بعد الأدوية المهدئة والمنومة.. أطفال في دمشق يدمنون على شم مادة “الشعلة”
دمشق- نورث برس
حذر أطباء أطفال في دمشق، الأحد، من انتشار حالات استنشاق روائح مثل “الشعلة” بين الأطفال، كنوع جديد من أنواع الإدمان.
وتحدثت العديد من التقارير الصحفية عن انتشار ظاهرة إدمان الأطفال على الأدوية المهدئة والمنومة خاصة في دمشق وحلب، ليضاف إليها مؤخراً استنشاق روائح “الشعلة والطلاء والبنزين”، في ظاهرة خطيرة قد تهدد حياة عشرات الأطفال في مناطق سيطرة الحكومة.
ونقل موقع “أثر برس” المقرب من الحكومة السورية عن الاختصاصية بأمراض الأطفال هويدا أحمد، عن رصد حالات لأطفال يقومون باستنشاق البنزين كبديل عن المخدرات أو استنشاق الشعلة.
إلى ذلك حذرت طبيبة الأطفال في مشفى المجتهد بدمشق هيا جندلي من أن مادة الشعلة التي يشمها الأطفال تحوي مادة التولوين التي تؤدي إلى اضطرابات كالجهد البصري أو ضمور بصري، واعتلالاً بالأعصاب والمخيخ وأضرار أخرى وفقاً للموقع.
كما حذرت من استنشاق الأطفال للطلاء، لأنه يحتوي على نسبة كبير من الرصاص والذي يعتبر من المعادن السامة والتعرض له يسبب إعاقة ذهنية للطفل.
وكشفت تقارير سابقة لدائرة المخدرات بوزارة الصحة في الحكومة السورية، عن انتشار ظاهرة لضبط حالات تعاط للمخدرات في بعض مدارس ريف دمشق وبعض الجامعات، إضافة إلى تعاطي الشعلة بين الأطفال ، مشيرة إلى أنها تنامت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.