قمر التجسس الاصطناعي الكوري الشمالي سيؤدي مهام “منظمة استخبارات عسكرية”
دمشق ـ نورث برس
قالت كوريا الشمالية، الأحد، إن القمر الاصطناعي لأغراض التجسس الذي أطلق مؤخراً سيؤدي مهام “منظمة استخبارات عسكرية”.
والشهر الماضي، نجحت بيونغ يانغ في إطلاق قمرها “ماليغيونغ-1″، وأشارت إلى أنه أتاح لها مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. في حين لم تنشر بيونغ يانغ أي صور من القمر.
وهذه المحاولة هي الثالثة لكوريا الشمالية لوضع قمر اصطناعي عسكري للتجسس في المدار بعد عمليتين فاشلتين في أيار/مايو وآب/أغسطس.
وتقول سيول إن بيونغ يانغ تلقت مساعدة فنية من موسكو، مقابل تزويدها بأسلحة لاستخدامها في الحرب الروسية في أوكرانيا.
ويرى خبراء، أن وضع قمر اصطناعي للاستطلاع في المدار من شأنه أن يحسّن قدرات كوريا الشمالية على جمع المعلومات الاستخبارية، خاصة فوق كوريا الجنوبية، ويوفر بيانات مهمة في أي صراع عسكري محتمل.
وأمس السبت، حذّرت بيونغ يانغ واشنطن من “أي هجوم” يستهدف قمرها الاصطناعي الموضوع في المدار منذ عشرة أيام.
وبحسب بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، عن متحدث باسم وزارة الدفاع، فإن الوزارة ستعتبر مثل هذه الخطوة بمثابة “إعلان حرب”.
وأشارت الوكالة اليوم، أن مكتب عمليات الاستطلاع عبر الأقمار الاصطناعية الذي تم تشكيله مؤخراً بدأ مهمته في الثاني من كانون الأول/ديسمبر الجاري، وسيعمل “كمنظمة استخبارات عسكرية مستقلة”.
وأضافت أن المكتب سيقدّم المعلومات التي حصل عليها إلى مكتب الاستطلاع في الجيش والوحدات الرئيسية الأخرى.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب باستخدام التكنولوجيا البالستية. ويقول محللون إن هناك تداخلاً تكنولوجيا بين قدرات الإطلاق الفضائية وتطوير الصواريخ البالستية.