الأمم المتحدة: النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يؤثر سلباً على سوريا
دمشق – نورث برس
أعلنت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي، أمس الثلاثاء، أن للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين عواقب سلبية على سوريا.
وبعد بدء الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الفائت، قفصت إسرائيل نقاطاً إضافة إلى قصفها المتكرر على مطاري دمشق وحلب، فيما استهدفت فصائل موالية لإيران في الجنوب السوري نقاطاً إسرائيلية عدة مرات، وكذلك تعرضت القواعد الأميركية في سوريا لعشرات الاستهدافات.
وقالت رشدي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “نحن قلقون للغاية إزاء إمكانية تصعيد أوسع نطاقاً في سوريا، وإن عواقب الأحداث المأساوية في الأراضي الفلسطينية وفي إسرائيل لا تزال تؤثر على سوريا”.
ودعت رشدي الدول المعنية “لعدم اللعب بالنار”، محذرةً من أنه “من شأن خطأ واحد أو قذيفة مدفعية طائشة واحدة أو غارة جوية خاطئة واحدة أن تفجر العشرات من براميل البارود داخل حدود سوريا”.
وتابعت: “هناك حاجة إلى ما هو أكثر من حسن النية، وهناك حاجة إلى وقف مستمر للتصعيد، يتم تنفيذه عبر قنوات موثوق بها بين كافة الأطراف المعنية، ومن الضروري ليس تقليص عدد القتلى والجرحى والنازحين بين المدنيين، وتدمير البنية التحتية، بل إنهاؤهما بالكامل”.
وفي معرض حديثها عن الضربات الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي، أشارت رشدي إلى أن الضربات ضد البنية التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الدولي.