إزالة الحواجز من محيط بلدة "جديدة الفضل" بريف دمشق تمهيداً لفك الحظر الصحي
دمشق – نورث برس
أزالت السلطات الأمنية في بلدة جديدة الفضل بريف دمشق الجنوبي الغربي، الحواجز التي كانت قد وضعتها على مداخل البلدة تمهيداً لفك الحظر، بالتزامن مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا.
ويعيش سكان بلدة جديدة الفضل الواقعة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، أوضاعاً معيشية سيئة، منذ فرض الحكومة السورية الحجر الكامل على البلدة في 20 من حزيران/ يونيو الفائت.
وقالت وفاء علوش، وهي أم لثلاثة وتعمل في تنظيف المنازل داخل مدينة دمشق، لـ"نورث برس": إنّها لم تعد تمتلك ثمن خبز لأطفالها، ولم تستطع الحصول على معونة، بسبب سلوك اللجان الأهلية التي تقوم ببيعها وإعطائها حسب "الواسطة"، رغم انتظارها الطويل لأيام في ساحة البلدة دون جدوى.
وأضافت علوش "أنّ الاختلاط في البلدة يجري بدون قيود نتيجة الحاجة المعيشية الماسة للسكان، ونفس اللجان المسؤولة عن التباعد تقوم بخلق الفوضى والازدحام على المعونات مع غياب إجراءات الوقاية والسلامة".
وبحسب جداول المصابين في موقع وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية، فإنّ النسبة الأكبر منهم تتركز في مدينة دمشق وريفها، حيث تم حجر عدد من الأبنية في حي الورود الواقع على أطراف العاصمة، بعد تأكيد إصابة مواطنة، وفي ضاحية الأسد تم حجر عدد من المخالطين داخل بناء سكني لم تظهر عليهم الأعراض.
وقال مصدر مقرب من وزارة الصحة بمدينة دمشق لـ "نورث برس": إن وزارة الصحة خصصت الطابق الثالث من مشفى ابن رشد للأمراض النفسية في منطقة العباسيين، لنقل واستقبال الإصابات التي لم تظهر عليها أعراض كورونا.
ووصل عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا إلى /338/ حالة، شفيت /123/ حالة منها، في حين توفيت /10/ حالات، وبذلك يكون عدد الحالات النشطة المصابة بفيروس كورونا في سوريا /205/ حالة، بحسب وزارة الصحة في الحكومة السورية.
وفرضت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية منذ الـ21 من حزيران/يونيو الفائت، حجراً صحياً على بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق، وذلك بعد وفاة سيدة سبعينية كانت مصابة بفيروس كورونا، واكتشاف إصابتها بعد يومين.