بسبب “تراخي” الحكومة.. فصائل محلية تبدأ حملة أمنية جنوبي سوريا
درعا – نورث برس
بدأت فصائل محلية في درعا جنوبي سوريا، الثلاثاء، حملة أمينة “تستهدف اللصوص وعصابات الخطف في أماكن متفرقة من المنطقة”، وذلك بسبب “التراخي الحكومي” عن ضبط الأوضاع الأمنية.
وأعلن مجلس الجيدور العسكري المتواجد في مدن جاسم ونوى وإنخل ومناطق أخرى بريف درعا الشمالي، عن البدء بحملة تستهدف عدة مناطق يتواجد فيها أعضاء عصابات الخطف.
وتشكل مجلس الجيدور العسكري بعد تسويات عام 2018، وهم عناصر مسلحين منتشرين في ريف درعا الشمالي يجتمعون عن حدوث أمرٍ ما “فزعة”، وهم متوارون عن الأنظار لأن أغلب عناصره من الفصائل المعارضة سابقاً ولم يخضع معظمهم للتسويات الحكومية.
وجاء في البيان الذي حصلت نورث برس على نسخة منه، أن المجلس العسكري سوف يتابع عمليات المداهمة والاعتقال ضد عصابات السرقة، وطالب سكان المنطقة بالتعاون مع عناصره خلال تنفيذ الحملة الأمنية.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن الفصائل المحلية بدأت الجمعة الفائت بحملة مداهمات تم خلالها اعتقال أربعة أشخاص متهمين بعمليات خطف وقطع للطرق.
وأضافت أن الحملة بدأت بعد تحرير الطفل محمد حسان النوفل (13 عاماً) من مدينة إنخل بريف درعا الشمالي حيث تم إلقاء القبض على أحد عناصر العصابة اعترف على الباقي.
وأشارت المصادر إلى أن عمليات السرقة والخطف ازدادت بشكل ملحوظ في محافظة درعا وسط غياب تام للقوات الحكومية عن ملاحقة عصابات الخطف.
وذكرت أن عصابات الخطف والسرقة تتحرك بحرية عبر الحواجز العسكرية التابعة للقوات الحكومية في أوقات متأخرة من الليل.