اشتباكات بريف حلب وتصعيد عسكري في إدلب

الباب – نورث برس

شهدت مدينة الباب شمال شرق حلب، مساء أمس الأربعاء، اشتباكات وصفت بالعنيفة بين عائلتين من سكان المدينة، في حين شهدت محاور خفض التصعيد بريفي إدلب وحلب تجدداً لعمليات القصف المتبادل، والتي تزامنت مع إرسال هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) تعزيزات جديدة لها إلى عفرين.

وقال نشاطون في الباب لنورث برس، إن المدينة شهدت مساء أمس لأكثر من ساعة ونصف اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة وقذائف (RPG) بين عائلتين من سكان المدينة، نتيجة خلاف بينهم لم يعرف سببه بعد.

وأسفرت الاشتباكات بحسب الناشطين عن إصابة شخصين من الطرفين، إضافة إلى إصابة أحد المارة برصاصة طائشة، وتشهد المنطقة توتراً أمنياً عقب ذلك.

إلى ذلك قالت منصات تابعة للمعارضة، إن القوات الحكومية قصفت قرى وبلدات الفطيرة وسفوهن وكفرعويد والبارة ودير سنبل بجبل الزاوية جنوب إدلب، وكفرتعال وكفرعمة وأطراف مدينة الأتارب غرب حلب، بعد هدوء نسبي في تلك المنطقة خلال الأيام الفائتة.

وأدى القصف لمقتل عنصر من تحرير الشام و إصابة ثلاثة آخرين في جبل الزاوية بإدلب.

ومن جانبه أعلنت “غرفة عمليات الفتح المبين” تدمير دبابة لقوات الحكومة على محور حنتوتين قرب معرة النعمان جنوب إدلب، وقالت إنها قتلت خمسة عناصر حكومية في الملاجة وكفرنبل جنوب إدلب.

وتزامنت عمليات القصف، مع إرسال هيئة تحرير الشام تعزيزات إلى عفرين شمال حلب، حيث تضمنت التعزيزات الجديدة 12 سيارة توجهت إلى عفرين من معبر الغزاوية الخاضع لسيطرة الهيئة على شكل دفعات، وفقا لمصادر عسكرية لنورث برس، دون معرفة السبب وراء ذلك.

إعداد: مؤيد الشيخ – تحرير: مالين محمد