بارزاني ومسؤول دفاعي بريطاني يبحثان حماية قوات التحالف في العراق
أربيل – نورث برس
بحث نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، والمارشال سامي سامبسون كبير مستشاري الدفاع البريطاني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأربعاء، حماية قوات التحالف الدولي والبعثات الدبلوماسية في العراق.
وتتعرض قواعد للتحالف الدولي وقوات أميركية تتواجد فيها، لاستهدافات تشنها جماعات يقول البنتاغون إنها تابعة لإيران.
وقُتل خمسة عناصر من مجموعة موالية لإيران، فجر اليوم الأربعاء، في ضربات أميركية استهدفت موقعين جنوب بغداد، وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية إنها نفذت “ضربات منفصلة ودقيقة” على موقعين في العراق رداً على الهجمات الأخيرة التي شنتها مجموعة موالية لإيران ضد قواتها وقوات التحالف في العراق وسوريا.
واستقبل بارزاني مسؤول الدفاع البريطاني ووفداً عسكرياً مرافقاً له، وأكد الجانبان حماية أمان العراق واستقراره السياسي والأمني.
وناقش الجانبان تطورات الحرب في غزة والاحتمالات والتداعيات المتوقعة لها، بحسب بيان صادر عن رئاسة إقليم كردستان، وقال بارزاني إن تفاقم الوضع “يشكل خطراً على المنطقة بالكامل، ولهذا من الضروري أن ينأى العراق بنفسه عن الحرب”.
وذكر البيان أن الجانبين يران بأن الإرهاب لا يزال يشكل خطراً حقيقياً وتهديداً لأمن العراق واستقراره الأمني، ولهذا يحتاج العراق وإقليم كوردستان إلى مساندة التحالف الدولي من أجل القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” نهائياً.
وجدد المسؤول البريطاني التزام بلاده بدعم العراق وإقليم كردستان في الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب.