جماعة الحوثي تستولي على سفينة إسرائيلية والأخيرة تنفي ملكيتها

دمشق – نورث برس

استولى الحوثيون في اليمن على سفينة شحن في البحر الأحمر، وعدوا السفن الإسرائيلية “أهدافاً مشروعة”، فيما رفضت تل أبيب تبني ملكية السفينة بالرغم من إدانة الحادثة وتوجيه الاتهام لطهران.

وقالت جماعة الحوثي في بيان إنهم استولوا على سفينة شحن “إسرائيلية” باسم “غلاكسي ريدر”  في البحر الأحمر.

وقال المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع في تصريح صحفي على إكس، إن قوات الحوثيين “ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على غزة وتتوقف الجرائم البشعة بحق إخواننا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية”.

من جانبها، لم تعترف إسرائيل بتبعية السفينة لها، وقالت إنها مملوكة لبريطانيا وتديرها اليابان.

لكن بالرغم من ذلك، فقد وصفت الحادث بأنه “عمل إرهابي إيراني”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “اختطاف سفينة شحن من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن في جنوب البحر الأحمر هو حادث خطير للغاية وله عواقب عالمية”.

وبحسب الرواية الإسرائيلية فأن السفينة غادرت تركيا متجهة إلى الهند، وكان “على متنها مدنيون من جنسيات مختلفة، وليس من بينهم إسرائيليون”.

وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من تهديد الجماعة المتمردة باستهداف السفن الإسرائيلية في الممر المائي بسبب الحرب الإسرائيلية مع حماس في قطاع غزة.

ويطلق الحوثيون صواريخ طويلة المدى وطائرات بدون طيار على إسرائيل تضامنا مع حماس، وذلك بالتزامن مع هجمات مماثلة تشنها رديفاته تحت مسمى “المقاومة الإسلامية في العراق” على مواقع أميركية في سوريا والعراق.

وأكد متحدث باسم الحكومة اليابانية حادثة الاستيلاء على السفينة جالاكسي ليدر التي تديرها شركة “نيبون يوسن”.

وفي 14 تشرين الثاني/ نوفمبر ، قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إنهم يرصدون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر حتى تلك التي لا ترفع العلم الإسرائيلي.

وأدانت طوكيو الحادثة، كما طلبت من السلطات السعودية والعمانية والإيرانية للعمل من أجل الإفراج السريع عن السفينة وملحقاتها.

إعداد وتحرير: هوزان زبير