البدء بتوزيع مادة مازوت التدفئة للموسم الشتوي القادم في مدينة منبج
منبج- صدام الحسن- نورث برس
قالت مديرية المحروقات في مدينة منبج، الاثنين، إنها بدأت بتوزيع مادة مازوت التدفئة للموسم الشتوي القادم على السكان في المدينة وريفها، وذلك بعد أيام من إعلان الإدارة الذاتية أن الهدف من التوزيع المبكر للمادة هو "تفادي الضغط الذي يحصل خلال فترة الشتاء نتيجة الطلب الكبير على المادة".
وأفاد محمد جميل، نائب الرئاسة المشتركة لمديرية المحروقات في منبج لـ"نورث برس" أن "الادارة العامة للمحروقات اعتمدت على إصدار بطاقات خاصة لتوزيع المحروقات، والغاية منها تسهيل عمل مديرية المحروقات والحد من التلاعب بعمليات التوزيع وتنظيم عمل المديرية والخطوط والكومينات أثناء التوزيع"، على حد قوله.
وأشار جميل إلى أن عدد العوائل المستفيدة من التوزيع هذا العام \115\ ألف عائلة، "خصص لكل عائلة كدفعة أولى كمية \440\ لتر وفي حال تم الانتهاء من التوزيع مبكراً وكانت هناك كمية كافية من مادة المازوت سيتم تسليم دفعة ثانية تقدر بـ \220\لتر".
وأضاف جميل أن تعبئة مادة المازوت لسكان الريف ستتم في محطات مخصصة للتوزيع هناك ولكن على السكان جلب براميلهم إلى تلك المحطات، أما سكان المدينة فسيكون التوزيع بواسطة الصهاريج "وذلك تجنباً لتشكيل ازدحام على محطات الوقود ضمن المدينة".
ومن المقرر الانتهاء من عملية توزيع مادة التدفئة في مدينة منبج وريفها بنهاية تشرين الثاني/ نوفمبر القادم كحد أقصى، بحسب ما أوضحه محمد جميل، نائب الرئاسة المشتركة لمديرية المحروقات في منبج.
وكانت مؤسسات المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية تقوم بتوزيع مازوت الدفئة خلال السنوات الماضية على دفعتين مع بداية فصل الشتاء، لكن غالبا ما كانت تبدأ المرحلة الثانية من التوزيع في بعض المناطق، بينما لا تزال بعض العائلات فيها لم تحصل على الكميات المخصصة لها من الدفعة الأولى.
وشهدت مناطق شمال شرقي سوريا أزمة محروقات خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي عقب هطول موجة ثلوج في غالبية المناطق الشمالية، ما أدى إلى تزايد الطلب على المحروقات. فيما اشتكى سكان العديد من المناطق من تأخر توزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة.