بالأرقام.. الإدارة الذاتية تعلن عن حالات العنف الأسري خلال فترة الحظر لمواجهة كورونا

نورث برس

 

أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأحد تسجيل حالات قتل وانتحار وإيذاء بحق النساء في إطار العنف المنزلي، ضمن فترة حظر التجول والإغلاق التي فرضتها اعتباراً من 23 آذار/مارس ولغاية 16 حزيران/يونيو من العام الحالي، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وقال بيان أصدره مجلس عدالة المرأة في الادارة الذاتية، إن الاحصاءات المسجلة في مناطق شمال شرق سوريا خلال فترة الحظر، تشير إلى وقوع /14/ حالة قتل و/16/ حالة انتحار و/126/ ضرب وإيذاء، بالإضافة /150/ حالة خلاف زوجي، معتبرة أن هذه الحالات تدخل ضمن العنف الأسري.

 

ويقصد بالعنف الأسري، "محاولة أحدهم التحكم بآخرين يعيشون معه في المنزل، وقد يأخذ شكل إيذاء جسدي أو نفسي أو جنسي أو مالي"، وفي معظم الحالات، يكون النساء والأطفال أكثر عرضةً للعنف الأسري.

 

وأضاف البيان "رغم أن الادارة الذاتية فرضت الحظر لمدة تعتبر قصيرة مقارنة مع غيرها من الدول التي مازال فيها الحظر مستمراً، إلا أنه تم تسجيل العديد من حالات العنف المنزلي من ضرب وإيذاء وانتحار".

 

ونوه البيان، إلى أن السبيل الوحيد للخروج من دائرة "العنف المنزلي" هو اتخاذ إجراء عملي وتقديم النصح للمعتدين، و وتوعية المجتمع إعلامياً حول قيمة المرأة في المجتمع والتقصي عن أسباب "السلوك العدواني" ومعالجتها.

 

ويشير تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية مؤخراً، إلى أنه قبل انتشار فيروس "كورونا"، كانت واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف الأسري، ولكن الضغوط التي سببها انتشار الفيروس أدت إلى رفع هذه النسبة إلى الضعف.

 

ووفق دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة للمرأة على مستوى العالم "تشير التقديرات إلى أن /35/ بالمئة من النساء في العالم قد تعرضن للعنف في مرحلة ما من حياتهن".