دمشق – نورث برس
أسقطت المدمرة الأميركية “يو إس إس توماس هودنر” طائرة بدون طيار “مشبوهة” فوق البحر الأحمر، مصدرها اليمن، وفقاً لوزارة الدفاع الأميركية.
وقال البنتاغون في بيان، إنه بينما كانت السفينة هودنر في البحر الأحمر يوم الأربعاء، “اشتبكت مع طائرة بدون طيار انطلقت من اليمن وكانت متجهة نحو السفينة، وأسقطتها لضمان سلامة الأفراد الأميركيين”.
في غضون ذلك، أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن التابع لحركة “أنصار الله” محمد علي الحوثي، أنّ “الجيش اليمني سيحتفظ بحق الرد على تدمير طائرته”.
يأتي هذا الحادث بعد فترة من تهديد جماعة الحوثي في اليمن بمهاجمة السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في مقابلة تلفزيونية: “أعيننا مفتوحة للمراقبة المستمرة والبحث عن أي سفينة إسرائيلية”.
وسبق أن أسقطت إسرائيل والولايات المتحدة مقذوفات وطائرات بدون طيار من اليمن كانت متجهة على الأرجح إلى أهداف في إسرائيل.
وتضاف هذه الهجمات وهي قليلة مقارنة بالتي تشن على المواقع الأميركية في سوريا والعراق، إلى ما لايقل عن 55 هجوماً في البلدين المجاورين.
ومنذ بداية العملية الأمنية الإسرائيلية في غزة، تشن ما تصفهم الولايات المتحدة “وكلاء إيران” الإقليميين في اليمن وسوريا والعراق ولبنان سلسلة هجمات بالمسيرات والصواريخ.
وأدت الضربات التي نفذتها “المقاومة الإسلامية في العراق”، إلى إصابة 59 من القوات الأميركية المتمركزة في سوريا والعراق منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، ما دفع القوات الجوية الأميركية إلى شن ثلاث ضربات انتقامية في سوريا.
وفي الحادثة الأخيرة فوق البحر الأحمر، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار بالسفينة.