نازحون بلا رعاية صحية في مخيمين بمنبج
منبج – نورث برس
طالب إداري في مستوصف مخيمي منبج القديم والجديد، الأربعاء، المنظمات الإنسانية والطبية بإمداد المستوصف بأدوية وكادر طبي.
وينذر انعدام الدعم الطبي ونقص الأدوية وعدم وجود الأطباء في المستوصف، بتدهور الوضع الصحي داخل مخيمي منبج القديم والجديد، مع قدوم فصل الشتاء.
وقال بشير البكرو، وهو إداري في المستوصف الطبي، إن المستوصف الوحيد في المخيمين يشهد ضغطاً في أعداد المرضى “يفوق استيعابه” في ظل الظروف الصحية والمعيشية المتردية.
وأضاف لنورث برس أنهم يعانون من “نقص كبير” في الأدوية، بالإضافة لأطباء مختصين للمناوبة في المستوصف والكشف على الحالات المرضية، لافتاً إلى أن الدعم الذي تقدمه لجنة الصحة “غير كافٍ”.
وأشار إلى أن الأدوية التي تقدمها لجنة الصحة في منبج، تقتصر على أدوية الأطفال وأخرى كـ السيتامول وخافض الحرارة وأدوية الالتهاب، في حين يحتاجون لأدوية تعالج الربو والتهاب الأمعاء وأدوية قلبية.
وتقطن 625 عائلة بعدد 3395 شخصاً في المخيم الشرقي الجديد جلّهم من مناطق سيطرة الحكومة السورية (مسكنة ودير حافر)، فيما يضم المخيم الشرقي القديم 387 عائلة بعدد 1795 شخصاً.
وقال إداري المستوصف إنهم بـ “حاجة ماسة” لأطباء أطفال وداخلية ضمن المستوصف، “بسبب ورود حالات مرضية لا يستطيع الكادر الموجود التعامل معها”، لذا يتم إحالتها إلى مشفى الفرات بمنبج.
وطالب البكرو المنظمات الإنسانية والطبية بإمداد مستوصف المخيم بكادر طبي وأدوية، لا سيما مع قدوم الشتاء حيث تكثر الأمراض، ما يفاقم معاناة النازحين، بحسب قوله.