إدلب- نورث برس
أعدمت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، مساء أمس الثلاثاء، مدنيين اثنين بتهم أمنية، بعد 11 شهراً من اعتقالهما.
وتنتهج “تحرير الشام” سياسة تنفيذ عمليات الإعدام بحق قياديين وعناصر لها إضافة إلى مدنيين، بتهم منها “العمالة الخارجية” أو العمالة لـ “النظام السوري”، وفقاً لما رصدته نورث برس خلال الفترة السابقة.
وقال إداري في جهاز الأمن العام الذي تديره “النصرة” في إدلب، لمراسل نورث برس، إن عملية الإعدام تمت “رمياً بالرصاص” بحضور “أبو محمد الفلسطيني” و”ضياء العمر” أبرز الأمنيين لتحرير الشام، وبشكل سري دون عرض المتهمين على المحاكم أو السماح لذويهما بزيارتهما طيلة الأشهر الماضية.
وأضاف أن المعتقلين اتُهما بالعمالة لقوات “النظام “، تم اعتقالهما في حي وادي النسيم بمدينة إدلب في الـ13 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وهما ناجي عبدالقادر وأسعد خير الدين فسلو.
أقرأ أيضاً:
- “تحرير الشام” تعدم 3 معتقلين لديها في إدلب
- سعودي وعراقي.. هيئة تحرير الشام تعدم عنصرين بتهمة “العمالة”
- “تحرير الشام” تعدم أحد قياديها بتهمة العمالة
- “النصرة” تعدم ثلاثة معتقلين بينهم قيادي سابق بصفوفها
وأشار المصدر إلى أن عملية الإعدام جرت في ساحة سجن إدلب القديم، دون معرفة مصير الجثتين فيما إذا كانت ستسلم لذويهما أم لا.