بينهم سوريون.. تدفق اللاجئين يعطّل الحدود الفنلندية الروسية
أربيل – نورث برس
تستعد وزارة الداخلية الفنلندية للحد من عمل نقاط التفتيش حتى إغلاق الحدود مع روسيا، مشيرةً إلى أن سبب هذا القرار هو التدفق غير المنضبط للاجئين من سوريا والصومال واليمن ودول أخرى.
وناقشت هلسنكي هذه القضية مع موسكو، لكن ذلك لم يحقق “النتيجة المرجوة”، وفقما قالت وزارة الداخلية الفنلندية التي تعتزم الحد من عمل نقاط التفتيش على الحدود مع روسيا.
وقالت رئيسة وزارة الداخلية ماري رانتانين، ورئيس الحكومة الفنلندية بيتري أوربو، إن وصول عدد كبير من طالبي اللجوء عند نقاط التفتيش على الحدود الروسية يرجع إلى تغير السياسة في روسيا، التي تسمح للأشخاص الذين ليس لديهم تأشيرات ووثائق بدخول فنلندا.
ولوحظ وضع مماثل في نهاية عام 2015 – بداية عام 2016، عندما وصل ما لا يقل عن ألف شخص من بلدان ثالثة، خاصة بلدان أفريقيا والشرق الأوسط، عند نقاط العبور الشمالية على الحدود الفنلندية الروسية، وطلبوا اللجوء في فنلندا.
وتراقب السلطات الفنلندية عن كثب الوضع على الحدود مع روسيا، حيث زاد في الآونة الأخيرة وصول مواطني من سوريا واليمن والعراق ودول أخرى دون تأشيرات ووثائق، ويمكن للحكومة “إذا لزم الأمر” إغلاق جميع نقاط العبور.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أبلغ حرس الحدود عن وصول أعداد كبيرة من المواطنين من دول إفريقيا والشرق الأوسط من الاتحاد الروسي بدون وثائق وتأشيرات في الأيام الأخيرة، وجميعهم يطلبون اللجوء على الحدود الفنلندية.
وترى الحكومة الفنلندية أن سلوك روسيا سمح لهؤلاء الأشخاص (من دول ثالثة) بعبور الحدود دون وثائق. وبسبب هذا التغيير تم إطلاق مراقبة واستعدادات صارمة.
وقالت أوربو في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء: “يتم مراقبة الوضع عن كثب، وسلطاتنا يقظة للغاية، والحكومة تسيطر على الوضع ونتصرف وفقا للوضع”.