كوباني.. إتلاف كميات من المواد المخدرة في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
كوباني – فتاح عيسى – نورث برس
أتلفت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) في "إقليم الفرت" شمال سوريا، الجمعة، كمية من المواد المخدرة والحشيش تمت مصادرتها خلال العام المنصرم تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف السادس والعشرين من يونيو/حزيران في كل عام.
وتضمنت المواد المصادرة، /7150/ حبة كبتيكول، و/61/ كغ حشيش مجفف، و/30/ إبرة ترامدول، و/150/ غرام من بودرة هيرويين، و/100/ غرام حشيش بودرة، و/30/ حبة ترامدول، و/40/ حبة سودفيس، و/70/ حبة مخدرة، وجرى اتلافها بحضور ممثلين عن هيئات الإدارة الذاتية والنيابة العامة، ومسؤولين في قوى الأمن الداخلي.
وقال صالح محي الدين المسؤول في "شعبة الجريمة المنظمة" التابعة للأمن الداخلي في "إقليم الفرات" لـ "نورث برس"، أن هذه الكمية تم مصادرتها في اعتباراً من 26 حزيران/يونيو العام الماضي لغاية اليوم.
وأضاف "يوجد بعض الكميات الأخرى لم يتم إتلافها بسبب أن ملفاتها لا تزال أمام هيئة الادعاء والتحقيق في المحكمة وهي كغ من بودرة هيرويين، و/12/ كغ من الحشيش المجفف، و /7.5/ كغ من معجون الحشيش".
وأشار المسؤول في قوى الأمن الداخلي إلى أن أغلب هذه الكميات دخلت من تركيا ومن مناطق سيطرة الفصائل المسلحة التابعة لها في جرابلس وسري كانيه وتل أبيض وبعضها من مناطق دير الزور.
في غضون ذلك، قال محمد درويش، المسؤول في النيابة العامة في مدينة كوباني، إن الاجراءات التي تتخذها النيابة بخصوص المخدرات تندرج في قسمين وهما التعاطي والترويج حيث يتم محاكمة المتعاطي كجنحة من ثلاث أشهر حتى ثلاث سنوات، إضافة لغرامة مالية تتراوح بين /100/ ألف ليرة سورية و/500/ ألف ليرة سورية.
وأوضح أن متعاطي المخدرات يعتبر "مريضاً وليس مجرماً" ولكن لا توجد في المنطقة مصحات لمعالجة المدمنين ما يدفع النيابة إلى توقيف المتعاطين في السجون لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، فيما تزداد المدة في حال تكرار التعاطي.
وأضاف "درويش" أن النيابة تعتبر الإتجار والترويج لهذه المواد جناية وتحاكم صاحبها من ثلاث سنوات حتى /20/ سنة، إضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين /5 و10/ ملايين ليرة سورية.
ونوه بأن زراعة الحشيش انخفضت في المنطقة إلى أقل من واحد بالمئة مقارنة بالعام ،2014 وذلك بعد متابعة "شعبة الجريمة المنظمة" وتقصيها لهذا الموضوع "بشكلٍ جيد".