إدلب – نورث برس
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس الاثنين، أن قواتها الجوية نفذت غارات جوية ضد أهداف لـ “المسلحين” في إدلب، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، فاديم كوليت، إن الغارات “أسفرت عن تدمير الملاجئ ومعسكرات تدريب تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وأسفرت عن مقتل 34 مسلحا وإصابة أكثر من 60 آخرين”.
وأضاف المسؤول الروسي أنه خلال “الـ 24 ساعة الماضية تم تسجيل 7 هجمات على مواقع القوات الحكومة السورية، من قبل مسلحي جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني في منطقة خفض التصعيد بحلب وإدلب”.
ويأتي إعلان وزارة الدفاع الروسية بالتزامن مع تواصل عمليات القصف المتبادل بين طرفي الصراع في سوريا مترافقة مع غارات روسية ضمن منطقة خفض التصعيد.
وصباح اليوم الاثنين، أعلنت منصات تابعة للمعارضة، عن قصفت حكومي بالمدفعية الثقيلة والصواريخ على بلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
وفي سياق آخر أعلن مركز المصالحة الروسي بسوريا، “أن مقاتلات حربية وطائرة بدون طيار متعددة الأغراض من طراز MQ-1C تابعة لقوات التحالف الدولي، خرقت الأجواء السورية في منطقة التنف 5 مرات خلال يوم واحد”.
وقال كوليت إن “مقاتلات حربية وطائرة بدون طيار متعددة الأغراض من طراز MQ-1C تابعة لقوات التحالف الموالي لأمريكا، خرقت الأجواء السورية في منطقة التنف 5 مرات خلال يوم واحد”.
وأضاف أن الخروقات “كانت من قبل طائرتين مقاتلتين من طراز إف- 15 وزوج من مقاتلات رافال، وطائرة بدون طيار متعددة المهام من طراز MQ-1C تعود للتحالف”.