القمة الاستثنائية العربية – الإسلامية تبحث أوضاع المدنيين بغزة وحل الدولتين
دمشق – نورث برس
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، السبت، القمة العربية الإسلامية الطارئة بخصوص الصراع الدائر في غزة، حيث يركز فيه الزعماء على وقف الحرب وحل الدولتين.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في وقت سابق أنه “استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، فقد تقرّر عقد قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية بشكل استثنائي في الرياض”.
وكان من المقرر أن تعقد قمة منظمة التعاون الإسلامي بشكل منفصل اليوم.
واستهلت القمة بكلمة من الأمين العام للجامعة العربية وولي العهد السعودي ورئيس السلطة الفلسطينية ثم ملك الأردن.
ويسلط الزعماء في خطاباتهم على أوضاع المدنيين وضحايا الصراع.
وفيما أدان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الحرب الدائرة، قال إن بلاده تبذل جهوداً حثيثة منذ بداية الأحداث لحماية المدنيين في قطاع غزة، واستمرت في التشاور والتنسيق مع “أشقائها” والدول الفعالة في المجتمع الدولى لوقف الحرب وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين، والإفراج عن الرهائن والمدنيين.
وأضاف بن سلمان: “نحن أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولى في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية(..).”.
من جانبه أعرب أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن أمله بأن يكون “العدوان على غزة” هو الأخير.
ورفض أبو الغيظ فصل قضايا غزة عن الضفة الغربية أو القدس الشرقية، معتبراً ذلك “انتهاكاً صريحاً للشرعية الدولية”.
كما دعا إلى التجاوب مع الدعوات لتنظيم مؤتمر دولي من أجل إعادة المسار لحل الدولتين.
وتستمر أعمال القمة بكلمات زعماء الدول العربية والإسلامية المشاركة، بينما من غير المعلوم ما إذا كانت القمة المزدوجة ستخرج بنتائج فعلية قادرة على وقف الصراع بين حماس وإسرائيل في غزة.