حلب ـ نورث برس
دخلت أعمال الترميم في قلعة حلب المدرجة على قائمة اليونسكو حاليًا إلى المرحلة الثانية بعد الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوب تركيا في شباط/ فبراير 2023.
وتعرضت قلعة حلب لأضرار جسيمة بعد الزلزال، حيث تضرر ما يقارب 5 مواقع أهمها المدخل الوحيد والرئيسي للقلعة، وبادرت الأمانة السورية للتنمية إلى ترميمه.
وشاركت الأمانة السورية للتنمية، وهي منظمة غير حكومية أنشأتها أسماء الأسد، عقيلة الرئيس السوري، في ترميم وتأهيل القلعة القديمة إلى جانب المديرية العامة للآثار والمتاحف وشركة دياري.
مدير المشاريع الاقتصادية في الأمانة السورية للتنمية في منارة حلب القديمة، أحمد كبة، قال: “وصلنا حالياً إلى المرحلة الثانية من عملية ترميم المدخل الرئيسي للقلعة”.
وأضاف أن المرحلة الأولى بنسبة 100% كاملة، وكانت لدعم القبو الحامل والجسور الحاملة لمدخل القلعة وتمت في المرحلة الأولى عملية التدعيم والترميم بالإضافة إلى استبدال الحجارة المفقودة.
وفي المرحلة الثانية، بحسب “كبة”: “وصلنا إلى 70% وهو البرج الدفاعي الأمامي والدرج والسقف الداعم للبرج الدفاعي، وتم إضافة بنود جديدة للعقد من أجل إصلاح أمور جديدة لم تكن واضحة في بداية العقد نحن نعمل عليها حاليا”.
وأشار محمد نور حبق مدير قلعة حلب، إلى أن قلعة حلب تعرضت لأضرار بالغة بعد الزلزال الذي وقع في شباط/فبراير 2023، حيث تضرر ما يقارب 5 مواقع أهمها المدخل الوحيد والرئيسي للقلعة”.
وأضاف أن الأمانة السورية للتنمية، بادرت بترميم المدخل الرئيسي على مرحلتين، “وهو حالياً على وشك الانتهاء، وسيكون الدخول إلى القلعة آمناً بعد تأمين المدخل الرئيسي”.
ووفقا لليونسكو، فقد تم تحديد “أضرار جسيمة”. ولدواعي السلامة، تم إغلاق المدخل الرئيسي أمام الزوار بعد اكتشاف شقوق فيه.
بدورها شددت مي الحسن المهندس المشرف على مشروع ترميم القلعة من شركة دياري، على انتهائهم
من الأعمال التي كانت متعلقة بالعقد.
وأضافت: “بدأنا في الأعمال الإضافية التي تم اكتشافها خلال عملنا في القلعة. الأعمال سيتم الانتهاء منها في نصف شهر 12 تقريباً، وبالتالي سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من الأعمال، ومن ثم قد يتم إجراء دراسة أخرى للانتقال إلى موقع آخر”.