اسطنبول ـ نورث برس
توفي شاب سوري (30 عاماً) وأصيب ثلاثة سوريين آخرين، جراء السيول والفيضانات التي ضربت مدينة اسطنبول التركية أمس الثلاثاء.
وقال والي اسطنبول "علي يرلي كايا" في بيان، الثلاثاء، أن الشاب الفلسطيني السوري أحمد محمد شعبان ويبلغ من العمر (30 عاماً) تقريباً توفي جراء السيول والفيضانات التي أغرقت المنازل في منطقة أسنيورت الواقعة في القسم الأوروبي من اسطنبول".
كما تم إنقاذ ثلاثة أطفال سوريين تتراوح أعمارهم بين (2 و5) سنوات، من بين السيول في منطقة إسنيورت وتم نقلهم إلى المشفى الخاص في المنطقة.
وذكر أحد سكان المنطقة من السوريين الحاصلين على الجنسية التركية ويدعى "عبد القادر الحموي" لـ "نورث برس" إن "سيول الأمطار غمرت المنازل السكنية وخاصة الواقعة في الطوابق تحت الأرضية، وكان من بينها منزل السوري الذي اختنق جراء المياه وجراء تأخر وصول المساعدة لإنقاذه".
وشهدت اسطنبول عاصفة مطرية مصحوبة بعواصف رعدية، الأمر الذي أدى لتشكل السيول وتعطل الحركة في شوارع عدد من المناطق باسطنبول.
وقالت السورية "سمية المالح"، من غوطة دمشق الشرقية وتقيم في اسطنبول، لـ "نورث برس" إن "إن مياه السيول التي تشكلت من الأمطار أغرقت العديد من المنازل، خاصة وأن تلك المنازل قديمة جداً، وقد تسربت مياه السيول إلى تلك المنازل وخاصة الأقبية".
وأضافت أن "الكثير من الأشخاص انقطعت بهم السبل بعد العاصفة المطرية والسيول التي نتجت عنها وأدت بدورها لقطع الكثير من الطرقات الرئيسة في المنطقة".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر حجم الضرر الذي تسببت به العاصفة المطرية، إضافة للسيول التي غمرت الطرقات.
وطالب عدد من رواد التواصل الاجتماعي في اسطنبول، بضرورة أن تتحرك الحكومة التركية وكل من يمتلك القدرة على المساعدة لمد يد العون للسوريين المتضررين جراء السيول في اسطنبول.
والاثنين، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم (دون تحديد جنسياتهم) من بين أربعة مفقودين جراء سيول ناجمة عن أمطار غزيرة في مدينة بورصة شمال غربي البلاد، إضافة لوقوع أضرار مادية جسيمة في ممتلكات السكان.