استهدافات جديدة ضد القواعد الأميركية وحماس “تشجع على المزيد”

غرفة الأخبار – نورث برس

أعلنت فصائل “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف قاعدة حرير العسكرية شمالي أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، بينما قالت جماعة الحوثي إنها أسقطت مسيّرة أميركية في اليمن، فيما حرض قيادي كبير في حركة حماس على شن المزيد من الهجمات.

والهجوم في أربيل يضاف إلى ما لايقل عن 40 هجوماً شنته الفصائل الموالية لإيران على مواقع أميركية وللتحالف الدولي في سوريا والعراق منذ تفجر الصراع في غزة بين إسرائيل وحماس.

وبعد منتصف الليلة الفائتة، أفادت وسائل إعلام محلية بسماع دوي انفجار قوي قرب القاعدة العسكرية الواقعة ضمن محافظة أربيل، حيث تتواجد قوات تابعة للجيش الأميركي.

وذكرت معرفات إلكترونية لجماعة “المقاومة الإسلامية” أن فصائلها استهدفت القاعدة بطائرتين مسيرتين فجر اليوم.

في غضون ذلك، أثنت حركة حماس على الهجمات في سوريا والعراق، وكذلك على إعلان جماعة الحوثي بالانخراط في الرد على العمليات الإسرائيلية في غزة.

جاء الإعلان بينما قالت جماعة الحوثي مساء أمس الأربعاء، إنها أسقطت مسيّرة أميركية.

إلى ذلك نقلت “رويترز” عن مسؤولين أميركيين قولهما إن الطائرة المسيرة أسقطت قبالة سواحل اليمن.

وذكرت وسائل إعلام مقربة من حركة حماس عن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري قوله إن “المقاومة العراقية تضرب القواعد الأميركية في سوريا والعراق ونحن نشجع على المزيد وضرب الكيان من أي منطقة عربية أو إسلامية.”

وأضاف: “للأسف هناك دول عربية تعمل على التصدي للصواريخ اليمنية التي تنطلق من اليمن لضرب الكيان الصهيوني”.

وتشارك عدد من الجماعات بمسميات مختلفة جميعها تنضوي في ما تسمى “المقاومة الإسلامية” في العراق وسوريا واليمن ولبنان، والتي تمولها إيران بحسب البنتاغون، في الصراع والحرب الدائرة منذ ما يقرب الخمسة أسابيع في غزة.

ويأتي الهجوم الجديد على قاعدة حرير في أربيل وإسقاط المسيرة في اليمن، بالتزامن مع إعلان البنتاغون شن غارة جوية على منشأة عسكرية إيرانية في شرقي سوريا.

إعداد وتحرير: هوزان زبير