الجيش الأميركي يشن غارة جوية على منشأة إيرانية في سوريا
أربيل – نورث برس
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، تنفيذ غارة جوية ضد منشأة إيرانية في سوريا، وذلك رداً على الهجمات التي تتعرض لها مواقعها في سوريا والعراق.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن الضربة جاءت بناءً على توجيهات الرئيس جو بايدن، واستهدفت منشأة في شرق سوريا “يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له”.
وشددت وزارة الدفاع في بيان، على أن الضربة للدفاع عن النفس جاءت رد على سلسلة من الهجمات ضد أفراد أميركيين في العراق وسوريا من قبل الجماعات التابعة لفيلق القدس وللحرس الثوري الإيراني.
وقال مصدر عسكري من القوات الحكومية بدير الزور، إن طيران التحالف استهدف بغارتين جويتين مستودع الذخيرة والتسليح للحرس الثوري الإيراني بالقرب من شارع بور سعيد بحي العمال، كما استهدف مستودعا للأسلحة على أطراف حي هرابش بدير الزور.
وأضاف المصدر لنورث برس أن الطيران عاود واستهدف بغارة جوية مبنى الضباط الذي يتخذه الإيرانيون مقراً لهم بالقرب من مديرية المطبوعات والكتب المدرسية وسط دير الزور.
وأكد أن الطيران استهدف أيضاً نقطتي حراسة للواء القدس الموالي لإيران بالقرب من الفرن الآلي بدير الزور، واستهداف سيارة عسكرية للثوري الإيراني عند خروجها من مقر عملها بحي بور سعيد.
وبحسب المصدر، فأن عدد ضحايا الغارات تجاوز ثمانية قتلى، فيما لم يتم التأكد من أعداد المصابين، بالإضافة لخسائر مادية كبيرة.
وفيما حذر من التصعيد في المنطقة، قال البنتاغون في بيانه إن أفراد الخدمة الأميركية سيواصلون القيام بمهام مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا والعراق.
وهذه هي الضربة الثانية التي تنفذها واشنطن ضد مواقع إيرانية منذ اندلاع الصراع في غزة وعلى إثرها تعرضت مواقعها في الشرق الأوسط لسلسلة من الهجمات.
وكانت الدفاع الأميركية أعلنت عن غارة جوية بتاريخ ٢٨ تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، ضد موقع يتبع للحرس الثوري الإيراني بسوريا.
وأشار البنتاغون إلى أن بايدن وجه بالتحرك هذا لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها.
و نفذت هذه الضربة طائرتان من طراز F-15 ضد منشأة لتخزين الأسلحة، وفقاً لوزارة الدفاع الأميركية.