شح المازوت يرفع أجرة عصر الزيتون بريف دمشق

دمشق – نورث برس

قال صاحب معصرة للزيتون في ريف دمشق، الأربعاء، إن شح المازوت وعدم حصول المعاصر على مستحقاتها أدى إلى رفع أجرة عصر الزيتون.

وأضاف صاحب المعصرة، لنورث برس، أنه في ظل الظروف الراهنة في ريف دمشق، تشهد معاصر الزيتون تحديات كبيرة بسبب شح المازوت، إذ أن أجرة عصر كيلو الزيتون في العام الماضي كانت 200 ليرة، أما هذا العام ارتفعت إلى 650 ليرة.

وأشار إلى أن أصحاب المعاصر في ريف دمشق  يتقاضون أجوراً مرتفعة غير ملتزمين بالتسعيرة المحددة لهم بحجة شرائهم المازوت من السوق السوداء بسعر يصل لـ 16 ألف ليرة لليتر الواحد.

وذكر أن عملية عصر الزيتون تعتمد على استخدام آلات ومعدات تعمل بالمازوت، مثل المعاصر والمضارب والمولدات الكهربائية.

وأوضح أنه  مع ارتفاع أسعار المازوت وندرته في السوق، “نجبر على شرائه بالسعر الحر وبالتالي رفع أسعار العصر”.

وقال: “المعاصر تحتاج إلى مستلزمات تشغيلية منها 20 ليتر مازوت كل ساعة ومخصصات المازوت بالسعر المدعوم لا تكفي، ناهيك عن أسعار الكهرباء والمياه، وكذلك تكاليف صيانة دورية للماكينات”. 

وشدد على أن “هذه التكاليف تؤثر على عائدات المزارعين فبسبب ارتفاع تكلفة عملية عصر الزيتون، وتكلفة النقل التي قد تصل لمليون ليرة في بعض المناطق يتعذر على المزارعين تحقيق أرباح مقبولة، مما يؤدي لزيادة مرتقبة بأسعار زيت الزيتون في الأسواق”.

إعداد: نور حيدر – تحرير: محمد القاضي