بدافع السرقة.. شبان أتراك يعتدون على فتى سوري ويتسببون له بأضرار جسدية بالغة

اسطنبول ـ نورث برس

 

أثارت حادثة اعتداء على فتى سوري من قبل شبان أتراك، في منطقة "إيكي تيلي" بولاية إسطنبول التركية، بعد أن تهجموا عليه بدافع السرقة، حالة من الغضب لدى اللاجئين السوريين في تركيا.

 

وقال قيس الحسن وهو ناشط حقوقي سوري مقيم في تركيا، لـ"نورث برس"، إن "8 شبان أتراك اعتدوا بالضرب على الفتى السوري بلال حسون، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأحد، الأمر الذي تسبب له بأضرار بالغة استدعت نقله للمشفى لتلقي العلاج اللازم".

 

وأضاف، "نتيجة للأذى الكبير الذي لحق بجسد الفتى تقرر إجراء عمل جراحي له نتيجة الكسور التي تعرض لها بالقرب من منطقة الحوض، إضافة للرضوض في أكثر من منطقة بجسده".

 

وأشار الحسن إلى أن "العملية تكللت بالنجاح وتم وضع الطفل البالغ من العمر 16 عماً تحت المراقبة للتأكد من سلامته وعدم حصول أي مضاعفات بعد العملية".

 

وقال الحقوقي إن "خطاب الكراهية وحالات الاعتداء جسدياً ولفظياً على السوريين باتت تظهر بشكل ملحوظ في تركيا"، ولم يعد يمكن تصنيفها ضمن حالات فردية بسبب تكرارها وغياب الجهة الضابط والرادعة لكل من يقوم بتلك الأفعال، التي تهدف إلى "التطاول على حقوق اللاجئ السوري للضغط عليه ربما من أجل العودة إلى بلاده" بحسب "الحسن".

 

وأعرب رواد لموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن غضبهم وتضامنهم في ذات الوقت مع مصاب العائلة والحادثة التي تعرض لها الفتى السوري على يد مجموعة من الشباب الأتراك، مطالبين بضرورة وضع حد لتلك الانتهاكات.

 

وهذه الحادثة، ليست الأولى من نوعها إذ ضرب عدد من السوريين أمثلة عن تعرض أبنائهم لحوادث مماثلة على مرأى ومسمع من الشارع التركي دون أن يحركوا ساكناً لمساعدتهم.

 

وقبل أيام تعرضت طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة (9 أعوام) للاغتصاب على يد شاب تركي وذلك في ولاية دينيزلي غربي تركيا.