ديريك – سولنار محمد – نورث برس
عقد مجلس "أعيان العشائر" بحضور رجال دين وممثلين عن احزاب سياسية كردية، الجمعة، صلحاً بين عائلتين في قرية زهيرية بريف ديريك أقصى شمال شرقي سوريا.
وتخاصمت العائلتين نتيجة خلاف نشب بينهما يوم ١٩ شباط/فبراير الفائت، وذلك على خلفية رعي مواشي ضمن أراضٍ زراعية تعود ملكيتها للعائلة الأخرى، ليتطور الخلاف إلى إطلاق نار أسفر عن سقوط ستة جرحى من الطرفين.
وتدخل مجلس "أعيان العشائر" لحل الخلاف بين العائلتين، لتنظم اليوم الجمعة، جلسة دعت اليها العائلتين.
وقال ابراهيم عثمان، عضو مجلس أعيان العشائر وممثل عشيرة "هارونا" لـ "نورث برس"، إنه تم إسقاط الدعوة عن "محمد جوهر" -من أشهر السلاح بدايةً- شريطة عدم دخوله القرية حتى إشعار آخر بعد خروجه من السجن.
وأضاف تمت "تصفية قلوب بقية أفراد العائلة".
فيما أشار علي جوهر أن الخلاف تطور لسقوط ستة جرحى من العائلتين منهم امرأتين، وتصالحوا اليوم "بمساعدة الوجهاء و الخيرين".