الحجر على كادر طبي في مستشفى المواساة بدمشق بعد وفاة مسنة مصابة بكورونا

دمشق – نورث برس

 

توفيت سيدة سبعينية في مدينة دمشق، الأربعاء، جراء إصابتها بفيروس كورونا، ما دفع الحكومة السورية إلى الحجر على الكادر الطبي الذي أشرف على حالتها.

 

وأفاد مازن ربيعي وهو ممرض في مستشفى المواساة لـ "نورث برس": سيدة سبعينية وصلت إلى المشفى قبل ثلاثة أيام قادمة من بلدة جديدة الفضل، وكانت تعاني من أمراض مزمنة كالسكري والقلب ومشاكل هضمية وضيق في التنفس".

 

وأضاف، أن "حالتها الصحية استوجبت نقلها للعناية المركزة نتيجة حدوث اختلاطات مرضية، ما أدى إلى تضاعف عدد من خالطها من الكادر الطبي دون اتخاذ إجراءات الوقاية".

 

وأوضح أن "المريضة خضعت قبل يوم من وفاتها لاختبار الإصابة بفيروس كورونا، وتبيّن قبل وفاتها أنّ النتيجة إيجابية، ما دفع إدارة المشفى للحجر على كافة الطاقم الطبي من أطباء وممرضين، خوفاً من تزايد أعداد الإصابات".

 

وأكد المصدر أن "الأشخاص الذين أسعفوا السيدة لم يكونوا على علم بإصابتها بفيروس كورونا، وكذلك الطاقم الطبي الذي أشرف على الحالة".

 

واتّخذت حكومة السورية قراراً سريعاً يقضي بحجر البناء الذي كانت تسكنه السيدة في بلدة جديدة الفضل، وأخذ مسحات لكل من خالط السيدة، للتأكد من حمله للفيروس من عدمه.

 

وبحسب مصدر من داخل بلدة جديدة الفضل، فإنّ لجنة طبية بالتعاون مع أقرباء السيدة المتوفاة، تعمل على تحديد مصدر الإصابة، بعد التأكّد من أن السيدة لم تخالط أي من القادمين من الخارج.

 

وكانت وزارة الصحة في الحكومة السورية، قد أعلنت الأحد، عن تسجيل سبع إصابات جديدة في بلدة رأس المعرة بريف دمشق، ما رفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى /177/ إصابة.

في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية عن تسجيل /9/ إصابات بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين للمرأة السبعينية التي توفيت أمس ما يرفع عدد المصابين بالفيروس في سورية إلى /187/