البنتاغون يهدد إيران برد حازم ويطلب تمويلاً إضافياً

أربيل- نورث برس

طالب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بتمويل دفاعي لأوكرانيا وإسرائيل، مهدداً في الوقت نفسه بالرد الحازم على الهجمات التي تشنها جماعات موالية لإيران على المواقع الأميركية وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وطالب أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن أموالاً للدفاع عما وصفها بالديمقراطيات “المحاصرة”، وذلك خلال جلسة استماع يوم أمس للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ حول الطلب التكميلي للأمن القومي.

وتأتي المطالبات بالتمويل الدفاعي وسط تزايد الصراعات الدولية بما في ذلك الحرب المتصاعدة في غزة و الخشية من إمتدادها.

وهاجمت حركة حماس المتمركزة في غزة إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أعقبه هجوم مضاد إسرائيلي ما أسفر عن آلاف القتلى والجرحى من الجانبين.

وفي وصفه لهجوم حماس، قال أوستن إنها (حماس) “تذكره ببعض الفظائع الأكثر دموية التي ارتكبتها الدولة الإسلامية في العراق وسوريا “داعش” في عام 2015، عندما توغلت الجماعة في العراق وسوريا بقطع رؤوس واغتصاب النساء وحرق السجناء أحياء.”

وأخبر أوستن أعضاء مجلس الشيوخ أن وزارة الدفاع تواصل حماية القوات الأميركية والمواطنين الأميركيين في المنطقة، وأضاف: “تعرض أفرادنا لهجوم متكرر في الأيام الأخيرة من قبل الميليشيات المدعومة من إيران. يجب أن تتوقف هذه الهجمات “.

وأشار إلى الضربات الأميركية التي نفذها قبل نحو أسبوع على شرق سوريا والتي استهدفت “منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني لتزويد وتدريب قواته بالوكالة في سوريا والعراق”، على حد تعبيره.

وأعلن البنتاغون أمس عن ارتفاع عدد الهجمات التي تنفذها جماعات موالية لطهران على المواقع الأميركية في سوريا و العراق إلى 27 هجوم.

وقال أوستن “إذا استمرت الجماعات المدعومة من إيران في مهاجمة القوات الأمريكية، فلن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا.”

وقال أوستن”إننا نطلب 10.6 مليار دولار لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، مشيراً إلى أن التمويل الإضافي يتطلب أيضًا 44.4 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا “لمواصلة الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي المستمر”.

وأشار الوزير الأميركي إلى نشر منظومة دفاعية لمنطقة الارتفاعات العالية وبطاريات باتريوت إضافية في الشرق الأوسط.

وكشف أوستن لأعضاء مجلس الشيوخ فحوى رحلته إلى إسرائيل في أعقاب الهجمات مجدداً التزام أمريكا “الصارم” بأمن إسرائيل.

إعداد وتحرير: هوزان زبير