“الدفاع الأميركية” تعلن حصيلة الهجمات على قواعدها في سوريا والعراق
دمشق – نورث برس
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، حصيلة الهجمات ضد قواعدها المتمركزة في سوريا والعراق والتي وصلت إلى 23 هجوماً منذ الـ17 من الشهر الجاري حتى اللحظة.
وتتعرض مواقع للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في البلدين المجاورين (سوريا والعراق)، لهجمات بطائرات مسيرة وأخرى صاروخية، تتهم الولايات المتحدة فصائل تابعة للحرس الثوري الإيراني بتنفيذها.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، إنه “في الفترة من 17 إلى 30 أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف للهجوم 14 مرة منفصلة على الأقل في العراق، وتسع مرات منفصلة في سوريا”.
وأوضحت أن الهجوم كان يتم من خلال مزيج من الطائرات الهجومية بدون طيار والصواريخ في اتجاه واحد، حيث أصبح عدد كامل الهجمات على قواعدها 23 هجوماً حتى اللحظة.
وأضافت أن الجيش الأمريكي يتخذ الآن إجراءات عسكرية حاسمة للدفاع عن النفس من أجل الحفاظ على سلامة قواته التي تعرضت لعدت هجمات واستهدافات من قبل “جماعات مدعومة من إيران”.
والخميس، قال البنتاغون إن نحو 900 من عناصر القوات الأميركية الإضافية يتجهون إلى الشرق الأوسط، أو وصلوا في الآونة الأخيرة إلى هناك، لتعزيز الدفاعات من أجل حماية الجنود الأميركيين، في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة من جماعات موالية لإيران.
وقال مسؤول كبير في البنتاغون، “لقد أحبط جيشنا العديد من هذه الهجمات بنجاح وفشل معظمها في الوصول إلى أهدافه، وذلك بفضل الدفاعات القوية”.
وأضاف أن المزيد من الموارد تتدفق الآن إلى منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية لتشمل دفاعات ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ .
وأوضح المسؤول، أنهم “أظهروا لإيران استعدادهم لاستخدام القوة وهم يحتفظون بهذا الحق وسيقومون بالرد القوي عندما يقرر الرئيس الأميركي جو بايدن ذلك.
وأشار إلى أن هدف إيران الاستراتيجي كان لسنوات إخراج القوات الأميركية من المنطقة، مبيناً أنهم حافظوا على عشرات الآلاف من قواتهم في جميع أنحاء المنطقة لعقود من الزمن.