الدوحة وواشنطن تقودان مفاوضات حماس وإسرائيل
دمشق – نورث برس
أعلنت الخارجية الأميركية، الاثنين، أن أنتوني بلينكن أجرى اتصالاً مع رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حول الوضع الإنساني في غزة، بينما قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية إن الاتصال جاء بالتزامن مع مواصلة الدوحة قيادة مفاوضات إطلاق الرهائن الإسرائيليين.
وقال ماثيو ميلر، متحدث رسمي للخارجية الأميركية، إن بلينكن شكر الحكومة القطرية على عملها لتأمين خروج المواطنين الأميركيين والرعايا الأجانب من غزة، والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس، ومواصلة الجهود لمنع انتشار الصراع.
بينما قالت “سي إن إن” نقلاً عن مصدرين مطلعين على سير المفاوضات، إنها (المفاوضات) كانت جانباً مهماً من الاتصال.
وتحتجز حماس عشرات الإسرائيليين منذ بداية الشهر الجاري حين شنت هجوماً مفاجئاً على غلاف غزة، ولا تتوفر أرقام دقيقة عن المحتجزين.
وكانت جهود وساطة قطرية قد أسفرت في 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عن إطلاق كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس) سراح محتجزتين أميركيتين لـ “دواعٍ إنسانية”.
وذكرت كتائب القسام في وقت سابق، أن ثمن الإفراج عن جميع المحتجزين لديها هو تحرير كل الأسرى الفلسطينيين، كما أعلن رئيس حماس في غزة يحيى السنوار، أن الحركة “جاهزة فوراً لهذه الصفقة”، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مباحثات جارية بشأن تبادل محتمل للأسرى.
وفي المقابل كشفت مصادر إسرائيلية مؤخرا أن الحكومة أبلغت الوسطاء باستعدادها لتقديم ثمن مقابل الإفراج عن عدد كبير من المحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب أبلغت الوسطاء أنها مستعدة للنظر في صفقة تبادل واسعة النطاق، تؤدي إلى إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، نقلاً عن “سي إن إن”.