السعودية وإيران تشددان على “إجراءات مشتركة” تجاه غزة

أربيل- نورث برس

شدد وزيرا خارجية إيران والسعودية، على اتخاذ “إجراءات مشتركة” فيما يتعلق بالأضاع في غزة، لتمثل أول إشارة إلى موقف موحد  للدولتين اللتين أنهتا تدريجياً خلافاتهما بوساطة صينية هذا العام.

وبحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان التطورات المتعلقة بقطاع غزة.

وشدد الطرفان المتنازعان سابقاً، على ضرورة اتخاذ إجراءات مشتركة على الصعيدين الإقليمي والدولي، من أجل الوقف الفوري لهجمات إسرائيل على المدنيين في قطاع غزة.

وجاء اتصال الرياض وطهران بعد أنباء عن رحلة مخططة لوزير الخارجية السعودي إلى واشنطن ليلتقي نظيره ومسؤولين أميركيين آخرين، على خلفية توسيع إسرائيل لعمليتها العسكرية البرية في قطاع غزة.

كما اتفق الجانبان على “منع تنفيذ مخطط التهجير القسري” الذي تحاول إسرائيل تنفيذه بحق أهالي القطاع، حسب ما جاء في بيان صادر عن الخارجية الإيرانية.

وقبل بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، سعى بايدن إلى تخفيف التوترات في الشرق الأوسط من خلال الضغط للتوصل إلى اتفاق ضخم مع المملكة العربية السعودية يتضمن اتفاق سلام تاريخي بين المملكة وإسرائيل.

وتدهور الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد بعد تسلل عناصر حماس من قطاع غزة إلى إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

 وشدد بن فرحان وعبداللهيان على ضرورة إرسال مساعدات إنسانية متواصلة للشعب الفلسطيني.

إعداد وتحرير: هوزان زبير