اشتباكات بين فصيلين مواليين لتركيا في عفرين
عفرين – نورث برس
هاجم عناصر من فصيل جيش الشرقية الموالي لتركيا، مساء أمس الثلاثاء، مقر فصيل الشرطة العسكرية في مدينة عفرين شمالي حلب، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة، وسط استمرار حالة الفلتان الأمني في المنطقة.
وتشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري الموالية لتركيا، بشكلٍ مستمر اشتباكات بين فصائل الجيش الوطني، وسط حالة فلتان أمني مستمر تشهدها المنطقة تودي غالباً بحياة سكان وأضرار في الممتلكات.
وقال مصدر قيادي في الفيلق الثاني التابع للجيش الوطني لمراسل نورث برس، إن عناصر من فصيل جيش الشرقية أحد تشكيلات الجيش الوطني هاجموا مساء أمس مقر الشرطة العسكرية في مدينة عفرين شمالي حلب.
وأضاف أن الهجوم حصل بعد قيام الشرطة العسكرية باعتقال القيادي في الفصيل أحمد الموسى وأشخاص آخرين كانوا معه.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات استمرت لأكثر من ساعة وأدت إلى إصابة عنصر من الشرطة العسكرية، كما تسببت بحالة من الذعر بين السكان لا سيما وأن مقر الشرطة العسكرية في الأحياء السكنية.
وتزامن الهجوم على الشرطة العسكرية في عفرين، مع اشتباكات عنيفة بين الأخيرة وخلايا يعتقد أنها تابعة لحركة أحرار الشام القاطع الشرقي الموالي لهيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة سابقاً)، والتي حاصرت إحدى مجموعات الشرطة العسكرية في بلدة عولان شمال شرقي حلب، وفقاً للمصدر نفسه.