طائرات أميركية إلى الشرق الأوسط بعد 13 هجوماً “مدعوم إيرانياً”
أربيل – نورث برس
أعلنت الولايات المتحدة أن سرباً من طائرات إف 16 وصل إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية، وذلك أعقاب تعرض مواقعها لما لا يقل عن 13 هجوماً من قبل جماعات “تابعة لإيران”.
وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع (البنتاغون) الجنرال بات رايدر في مؤتمر صحفي، إن الجهود المبذولة لحماية القوات الأميركية في المنطقة هي واحدة من ثلاثة أهداف رئيسية ركزت عليها الوزارة منذ “هجوم حماس على إسرئيل”، على حد تعبيره.
ومنذ أن بدأ الصراع في غزة، شنت الجماعات “المدعومة من إيران” 13 هجوماً على القوات الأميركية التي تقوم بمهام “مكافحة الإرهاب” في كل من العراق وسوريا، بحسب رايدر.
وأضاف المتحدث “نحن نعلم أن الجماعات التي تشن هذه الهجمات مدعومة من قبل فيلق الحرس الثوري الإسلامي والنظام الإيراني”.
قبل ذلك، ذكرت قناة إن بي سي الأميركية أن ما لايقل عن 24 جندياً في جيش الأميركي أصيبوا في هجمات بطائرات بدون طيار على مواقعها في سوريا والعراق.
وقال رايدر: “ما نشهده هو احتمال حدوث تصعيد أكبر ضد القوات والأفراد الأمريكيين في جميع أنحاء المنطقة، على المدى القريب جداً، من قبل القوات الوكيلة لإيران.”
وستعمل سرب الطائرات جنباً إلى جنب مع مجموعة من القدرات التي أرسلتها وزارة الدفاع إلى المنطقة في الأيام الأخيرة لتعزيز قدرة القوات الأمريكية على الدفاع عن نفسها.
وإلى جانب الحاملات مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور والأنظمة الجوية (باتريوت وثاد)، أرسلت واشنطن مستشارين كبار إلى إسرائيل بما فيهم جنرال في مشاة البحرية جيمس جلين، الذي ساعد سابقاً في قيادة قوات العمليات الخاصة ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وهذا الانتشار العسكري المصاعد يأتي قبيل عمليات برية وشيكة على غزة القطاع الذي كان مصدراً لهجوم مباغت لحركة حماس يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر وراح في هذه الهجوم و الرد الإسرائيلي المضاد آلاف القتلى والجرحى.
وقال رايدر إن الوزارة تركز أيضاً على دعم “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الهجمات وردع صراع أوسع في المنطقة”، مشدداً على عدم رغبة بلاده في أن يتحول إلى صراع إقليمي.