“الجيش الوطني” ينقب عن الآثار في سري كانيه

الحسكة- نورث برس

بدأ فصيلان في الجيش الوطني الموالي لتركيا، أمس الاثنين، عمليات التنقيب عن الآثار في حيين وسط مدينة سري كانيه/ رأس العين وتلةً في ريفها الجنوبي، شمالي سوريا.

وتحدثت العديد من التقارير الصحفية والحقوقية عن انتهاكات فصائل الجيش الوطني منذ اجتياحها مع تركيا لمدينتي سري كاني وتل أبيض في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 2019، حول نهب وسرقة مواقعها الأثرية عبر عمليات الحفر والتنقيب.

وقال قائد مجموعة في فصيل السلطان سليمان شاه المعروف بـ “العمشات” الموالي لتركيا مهمتهم الحراسة،  إنهم استنفروا مساء أمس بأوامر من قيادتهم في سري كانيه، باتجاه تل فخيرية جنوبي المدينة، لحراسة موقع يخضع لحفريات أثرية من قبل ورشة خاصة.

وأضاف لمراسل نورث برس أن عمليات الحفر والحراسة تتم بالمشاركة بين فصيلي “العمشات” بقيادة محمد حسين الجاسم “أبو عمشة” وفرقة الحمزة أو “الحمزات” بقيادة “ميماتي” في الجيش الوطني الموالي لتركيا، وتستخدم أدوات الحفر البدائية إضافة إلى الجرافات الصغيرة.

وذكر المصدر أن عناصر الفصيل المذكور تمنع اقتراب أي مدني أو عسكري من الموقع المذكور.

وأشار إلى أن عمليات حفر أخرى تمت يوم أمس في منزلين مملوكين لعوائل كردية مهجرة، حيث تم طرد المستأجرين منها في وقت سابق لتبدأ عمليات الحفر من قبل ورش خاصة.

إعداد: هاني سالم – تحرير: مالين محمد