زراعة منبج تزيد مخصصات المحروقات بعد جفاف الآبار والفرات

منبج – نورث برس

قال إداري في لجنة الزراعة والري في منبج شمالي سوريا، إنهم زادوا مخصصات الزراعة من المحروقات، بعد انخفاض منسوب المياه الجوفية ومنسوب نهر الفرات.

وأدى القطع التركي المستمر لمياه نهر الفرات، إلى جفاف الآبار الجوفية وانخفاض مستوى المياه فيها، وتحول نهر الفرات في مناطق عدة بشمالي سوريا إلى مستنقعات.

وقال خالد أوسو، الرئيس المشارك للجنة الزراعة والري في منبج، إن منسوب المياه الجوفية في منبج انخفض إلى ما دون الـ 120 متر، وغالبية آبار المزارعين تصل عمقها إلى 150 متراً.

وأضاف لنورث برس أن المخصصات أصبحت 250 ليتراً لكل دفعة بالنسبة للآبار، و150 بالنسبة للمزارعين ممن يستجرون من نهر الفرات.

وقبل الزيادة كانت الزراعة تخصص 180 ليتراً لكل دفعة بالنسبة للآبار، و100 ليتر للمزارعين الذين يستجرون مياه الري من نهر الفرات.

وبحسب المسؤول سيتم تسليم المزارعين بين 4 إلى 5 دفعات وفقاً للعوامل الجوية.

وفي سياق آخر، توقّع أوسو أن تبلغ مساحة الأراضي المرخّصة في منبج أكثر من 7 آلاف هكتار، بزيادة عن العام الماضي حيث بلغت نحو 6300 هكتار.

وقال المسؤول إن مؤسسة إكثار البذار التابعة للجنة ستقدم البذار للمزارعين المتعاقدين بسعر 430 دولار سابقة الدفع، في حيت المؤجل ستقدمه بـ 530 دولاراً.

إعداد: فادي الحسين – تحرير: أحمد عثمان