إدلب- نورث برس
قال الخبير العسكري أحمد رحال، لنورث برس، الأحد ، إن روسيا في تصعيدها على مناطق بإدلب تبدي إصرارها على الوصول لطريق “m4” وتطبيق التوافقات التي بدأتها مع تركيا.
وصعدت القوات الحكومية والروسية من قصفها لمناطق سيطرة تحرير الشام، بعد الهجوم على الكلية الحربية في حمص مطلع الشهر الجاري والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، حيث اتهمت الحكومة السورية “تنظيمات إرهابية” بالوقوف خلفه.
وأضاف رحال ، أن “تركز الاستهدافات سواء القصف المدفعي والصاروخي أو الغارات الروسية حول خط طريق m4 يدل على الرغبة الروسية في إعادته للنظام”.
وأمس السبت، شنت طائرات روسية عدة غارات على مناطق جبل الزاوية جنوب إدلب.
ويعتقد الخبير العسكري في حديثه لنورث برس، أن “اجتماع صيغة أستانا والذي جمع وزراء الخارجية الروسي والإيراني والتركي في 23 من الشهر الماضي، يوحي بأنها أفضت إلى توافقات”.
وأشار إلى أن التصعيد العسكري على مناطق شمال غربي سوريا منذ مطلع الشهر الجاري وحتى اليوم “صراعات لروسيا التي تريد أن تستغل الوضع”.
واستبعد رحال أن يكون هناك عملية عسكرية في المنطقة، مشيراً إلى أنها “عمليات مشاغلة وقتل وتدمير وهذا ليس بغريب على سياسات روسيا”.