مصدر حقوقي: الشرطة العسكرية تعيد تسليم نساء عفرين المحتجزات لفصيل "الحمزات"

نورث برس

 

كشف مصدر حقوقي مطلع من منطقة عفرين شمالي سوريا، إن النسوة المحتجزات لدى فصيل "فرقة الحمزات" اللاتي تمّ تسليمهن إلى الشرطة العسكريّة أعيد تسليمهن إلى "الحمزات" ليودعهن في سجونه.

 

وقال إبراهيم شيخو المتحدث باسم منظمة حقوق الإنسان في عفرين-سوريا، لـ "نورث برس"، إن الشرطة العسكرية التابعة للفصائل المسلحة أعادت تسليم المحتجزات في عفرين إلى فصيل الحمزات وهن الآن موجودات داخل سجن تابع لذات الفصيل في قرية باسوطة التابعة لمدينة عفرين.

 

وأشار "شيخو" إلى أنه وأثناء زيارة ذوي النسوة لهن في السجن، طالب عناصر الفرقة منهم فدية تتراوح ما بين /200/ و /500/ ألف ليرة سورية مقابل الإفراج عن كل واحدة منهن.

وظهرت النسوة لأول مرة بعد اختطافهن من قبل "الحمزات" في شريط فيديو مسرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مهاجمة عائلات مسلحين من المعارضة على مقر تابع "للحمزات" على خلفية مواجهات جرت بين الفصائل راح ضحيتها عدد من المدنيين، الأمر الذي أثار غضباً شعبياً لدى السكان.

 

وشهدت عفرين، أواخر أيار/مايو الفائت، "مظاهرة حاشدة" لعائلات مسلحين من منطقة الغوطة بريف دمشق، طالبت بإخراج المقرات العسكرية التابعة للفصائل الموالية لتركيا، من الأحياء السكنية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وحملت الإدارة الذاتية، في بيان عقب الحادثة، الحكومة التركية مسؤولية ما جرى بحق هؤلاء النسوة، وتوجهت بالنداء إلى كافة منظمات حقوق الإنسان ومراكز القرار الدولية بإجراء تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

 

وقال تقرير نشره مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا إن "مصير /3500/ مدنياً معتقلاً في عفرين لايزال مجهولاً، بينهم /181/ امرأة، قتل منهم 98 شخصاً تحت التعذيب، وتم توثيق /80/ حالة منها".