مسؤولة أميركية تعتبر الضربات التركية في سوريا “جرائم حرب”
الرقة – نورث برس
اعتبرت رئيسة الأمانة الدولية للحرية الدينية نادين ماينزا، ليل الجمعة، الضربات التركية في سوريا كجرائم حرب وفقاً لاتفاقية جنيف، وأن دعم الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، يصب في مصلحة الولايات المتحدة الأميركية والشعب السوري.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، أعلنت ماينزا وصولها إلى مناطق الإدارة الذاتية ونشرت مقطع مصور على حسابها في فيس بوك، وهي تتحدث من داخل محطة للكهرباء تعرضت لقصف تركي في القامشلي.
وخلال زيارتها التقت ماينزا بقيادات سياسية وعسكرية وإدارية في شمال وشرق سوريا، آخرها مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي.
وكتبت ” هل تعرف سر هزيمتهم (قوات سوريا الديمقراطية) الأسطورية لخلافة داعش كشركاء للتحالف العالمي بقيادة الولايات المتحدة؟ لم يكونوا يقاتلون ضد داعش فحسب، بل من أجل شيء آخر- من أجل مستقبل شعب شمال شرق سوريا”.
وأشارت ماينزا إلى أن دعم شمال وشرق سوريا، هي الطريقة لوقف “الحرب الأبدية” وقالت “لقد ملأوا فراغات الحكم والأمن التي لولا ذلك لملأتها الميليشيات الإسلامية والإيرانية. هذه هي كيفية بناء السلام والاستقرار على المدى الطويل ومنع داعش من النهوض مرة أخرى. هذا يوقف أيضًا جسر إيران البري إلى إسرائيل ولبنان”.
وقالت “يجب على الولايات المتحدة أن ترسم خطاً لوقف تركيا لأنها تهدد بمرحلة أخرى من الهجمات بعد اكثر من 200 من الضربات الجوية التي استهدفت مؤخرًا محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات والمدارس وغيرها من البنية التحتية المدنية وحرمت 2 مليون من السكان بدون كهرباء ومياه. وفقا لاتفاقية جنيف، هذه جرائم حرب”.
إعداد وتحرير: زانا العلي