ميزانية أميركية لإسرائيل وأوكرانيا وتراجع عن تصريح منسوب لبايدن
أربيل- نورث برس
طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس الموافقة على طلب الميزانية التكميلية للعام المالي 2024 الذي سيسمح لأوكرانيا بمواصلة قتالها ضد روسيا وتقديم القدرات العسكرية لإسرائيل خلال مواجهتها لحركة حماس.
وطلب بايدن مخصصات أمنية ضخمة بقيمة 105 مليارات دولار، تتضمن مساعدات عسكرية قدرها 61 مليار دولار لأوكرانيا و14 مليار دولار لإسرائيل.
وقالت مديرة مكتب البيت الأبيض للإدارة والموازنة شالاندا يانغ في رسالة إلى الكونغرس مساء الجمعة، إن الرئيس بايدن يحث الكونغرس على التعامل معها كجزء من “اتفاق شامل بين الحزبين في الأسابيع المقبلة”.
وقال بايدن خلال بث مباشر من البيت الأبيض الليلة الماضية إن هذه الأموال ضرورية للأمن القومي الأمريكي.
وأضاف بايدن إن مواجهة حماس في الشرق الأوسط ومساعدة أوكرانيا على هزيمة الرئيس فلاديمير بوتين من شأنه أن يعزز الأمن في جميع أنحاء العالم.
واعتبر بايدن الفشل في القيام بذلك بمثابة مكافئة “للإرهابيين والديكتاتوريين” وتشجيعهم على مواصلة “اعتداءاتهم” على الديمقراطية.
في غضون ذلك، نفى البيت الأبيض تعليق منسوب للرئيس جو بايدن على أنه يوافق تأجيل إسرائيل عملية برية لغزة حتى يتمكن المزيد من الرهائن من الخروج.
قبل ذلك، نقلت رويترز تصريحأً لبايدن قوله أنه رد بنعم على سؤال ما إذا كان يوافق على تأجيل عملية إسرائيلية محتملة في غزة.
وقال مدير الاتصالات في البيت الأبيض بن لابولت إن “السؤال بدا وكأنه: هل ترغب في رؤية المزيد من الرهائن يطلق سراحهم؟” ولم يكن يعلق على أي شيء آخر.”
إلى جانب ذلك، أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستقوم بردع أي جهة تصعد الصراع في الشرق الأوسط.
وشدد وزير ر الدفاع لويد أوستن خلال مناقشته مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت لآخر التطورات بشأن العمليات الإسرائيلية على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل والتزامها بردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد الصراع.
ورحب الوزير أوستن بالإفراج عن رهينتين الأمريكيتين، كانتا محتجزتان بيد حماس منذ 7 تشرين الأول/أوكتوبر.