مع اقتراب الشتاء.. سكان حي في الحسكة يشتكون رداءة شوارعهم
الحسكة – نورث برس
يشتكي سكان حي المشيرفة، في مدينة الحسكة، من رداءة الشوارع في الحي، والطرق المؤدية منه وإليه، وذلك مع حلول فصل الشتاء.
وقالت حمدية داوود ، وهي من سكان حي المشيرفة، الخميس، عن رداءة الطرق، إن “شوارعنا تمتلئ بالأوحال عند هطول الأمطار، فإذا أردنا الخروج من المنزل أو من الحي نواجه صعوبة كبيرة، حتى صهاريج المياه، لا تستطيع الدخول إلى أحيائنا”.
وأضافت لنورث برس، أنه “رغم مطالبنا المستمرة للبلدية بإيجاد حل لنا عن طريق تزفيت هذه الشوارع أو فرش مادة البقايا، ولكن دون جدوى”.
وتحدثت أيضاً الستينية إسلام خوشك، وهي إحدى القاطنات في ذات الحي، لنورث برس، أن “الطرق والشوارع سيئة جداً، ونطالب بتزفيتها، السيارات لا تدخل لحينا بسبب هذه الشوارع، وخاصة صهاريج المياه لا تستطيع الدخول وتعبئة الخزانات لنا، وحتى سيارات الأجرة لا تدخل لا تتمكن من الدخول، نمشي على الأقدام إلى الطريق العام لنستقل سيارة أجرة ونذهب إلى عمل معين في المدينة”.
وأضافت “طالبنا مراراً وتكراراً بإيجاد حل لنا ولكن دون رد، قاموا بفرش مادة البقايا في الحي المجاور لنا، حتى السيارة المخصصة للقمامة التابعة للبلدية لا تستطيع الدخول إلى هنا، لإزالة القمامة من الحي”، بحسب كلامها.
وفي ذات السياق يشتكي بسام الحسين، صاحب أحد المحال في الحي من رداءة الطرق والمعاناة التي يواجهونها بحسب تعبيره، قائلاً: “هناك حالات إسعافية طبية تحدث في الحي، ولكن لا نستطيع الخروج من هنا بسهولة، عداك عن المطبات والحفر المنتشرة هنا وهناك، والتي تجمع الأوحال والأوساخ بشكل مستمر”.
وأضاف لنورث برس، أنه “منذ 12 عام وأنا اقطن في هذا الحي، والوضع على شاكلته من السابق، أغلب الحفر والمطبات نقوم بتعديلها أو تسويتها بأيدينا، لأن البلدية لا تقدم أي خدمات من ناحية الطرق والشوارع منذ البداية.
من جهتها أفادت نسرين خالد، وهي رئيسة الدائرة الفنية في بلدية الحسكة لنورث برس، أنه “بالنسبة للطلبات التي تقدم من قبل السكان في حي المشيرفة، نحن نقوم باستلام الطلبات ودراستها، ولكن هذه المنطقة بالذات منطقة عشوائيات وخارج المخطط التنظيمي للمدينة”.
وأضافت خلال حديثها لنورث برس، أن “بلدية الشعب” في المدينة، تعطي الأولوية في العمل للمناطق التي تقع داخل المخطط التنظيمي، وليس من ناحية التزفيت والطرق فقط، بل الصرف الصحي والخدمات الأخرى أيضاً”، بحسب كلامها.
وأوضحت المسؤولة أنه “باعتبار أن المنطقة المذكورة توسعت سكنياً، فسنقوم في الفترة المقبلة بتوجيه مخططاتنا وميزانيتنا المالية باتجاه تلك المناطق، ولكن حسب الأولوية، وإن كان باللازم تقديم أي خدمات متعلقة بالطرق هناك، فسنقوم بذلك في خطة العام المقبل”.
وأشارت إلى أنه “قدر الإمكان سنقوم بدراسة طلبات الأحياء الأخرى وتقديم الخدمات اللازمة لهم أصولاً”.