دير الزور – نورث برس
وصلت تعزيزات عسكرية للقوات الحكومية، الخميس، إلى بلدة السخنة بعد تعرض نقاطٍ عسكرية لهجوم استولى فيه تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على أسلحة وسيارات للقوات الحكومية.
ومساء أمس، شنّ تنظيم “داعش”، هجوماً “مفاجئاً” على بلدة السخنة الواقعة بريف حمص الشرقي وسط سوريا، حيث استهدف عدة نقاط ومقرات للقوات الحكومية وتمكن من السيطرة على بعضها.
وقال مصدر عسكري في القوات الحكومية، نورث برس، إن تعزيزات عسكرية كبيرة للقوات الحكومية والدفاع الوطني، وصلت فجر اليوم إلى بلدة السخنة بعد تعرض المقرات لهجوم من قبل عناصر التنظيم ليلة أمس.
وأضاف أن القوات الحكومية عثرت على جثث ثلاثة عناصر لها بعد استعادة مقرات سيطر عليها التنظيم، فيما لايزال مصير المخطوفين مجهولاً، ويقدّر عددهم بأكثر من خمسة عشر عنصراً.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة على أطراف بادية السخنة بأقل وتيرة من اشتباكات ليلة أمس.