عزل بلدة في ريف دمشق والسبب إصابة سائق شاحنة

دمشق – نورث برس

 

فرضت وزارة الصحة في الحكومة السورية، أمس الأحد، العزل على بلدة رأس المعرة والتي تقع على سلسلة جبال القلمون التابعة لريف دمشق الشمالي، بعد التأكد من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلدة.

 

وأدت إصابة سائق شاحنة يعمل على خط دمشق – عمان قبل أيام بفيروس كورونا إلى تفشي الوباء في البلدة التي وصل عدد المصابين فيها إلى /16/ إصابة كإحصائية أولية، أكدتها وزارة الصحة في تصريح رسمي، مما يرفع عدد المصابين في البلاد  لـ /141/ معظمهم قدموا من الخارج عبر دول الجوار.

 

وقال عزام الرفاعي (41عاماً) من سكان البلدة، لـ "نورث برس" ، إن هناك إصابات كثيرة في البلدة، وجاءت بعد مخالطة أحد رجال البلدة المصابين كونه يعمل في قطاع النقل والشحن بين سوريا والأردن.

 

وأضاف بأنه حتى الآن لم يتم معرفة عدد المصابين بشكل دقيق ومؤكد "لأن العينات التي تم الحصول عليها هي لمقربين وأصدقاء للمصاب، وهذا لا يعني أن المخالطين لم ينقلوا العدوى لمزيد من السكان, لذا يجب إجراء مسحات لعدد أكبر من المخالطين المحتملين وإجراء عزل جزئي تجنباً لتفشي الاصابات".

 

وكانت البلدة قد دخلت في عزل كامل منذ ساعات مساء أمس الأحد، وتم إغلاق المداخل المؤدية لها والمخارج عبر نشر حواجز ورفع مساتر ترابية خوفاً من تسرب بعض الحالات وانتشار الوباء في منطقة القلمون المرتبطة مع  بعضها البعض.

 

وكانت وزارة الصحة قد طبقت عزلاً على بلدة منين، / 18 / كلم شمال العاصمة دمشق، في مطلع نيسان/ أبريل الفائت، بعد التثبّت حالة وفاة لامرأة من البلدة بفيروس كورونا، واستمر العزل طيلة الشهر.