دير الزور – نورث برس
فقد عنصر في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حياته، أمس الإثنين، برصاص مسلحين مجهولين، تزامناً مع تبني تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” استهداف حاجز لـ “قسد” بريف دير الزور، شرقي سوريا.
وتتصاعد حالات الاغتيال بدير الزور، تطال مدنيين وموظفين في الإدارة الذاتية وعناصر في القوات الأمنية والعسكرية، يقف التنظيم المتطرف وراء غالبيتها.
وقال مصدر عسكري في “قسد” ببلدة الجزرات غربي دير الزور، إن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية استهدفا بطلقات نارية “محمود فؤاد”، وهو أحد عناصر “قسد”، بالقرب من الطريق العام ببلدة جزرة البوحميد غربي دير الزور.
وأضاف لنورث برس أن “الفؤاد” فقد حياته على الفور جراء الاستهداف المباشر.
وأمس الاثنين، نشرت وكالة “أعماق” الالكترونية المقربة من تنظيم “داعش”، بياناً قالت فيه إن مسلحيه هاجموا بالأسلحة الرشاشة نقطة تفتيش لـ “قسد” عند مدخل بلدة الحوايج، بناحية ذيبان، شرقي دير الزور.
وأضافت أن الاستهداف أسفر عن إصابة عدد من عناصر “قسد” المتمركزين على النقطة، فيما نفى مصدر عسكري من “قسد” إصابة أي عنصر، مؤكداً وقوع اشتباك بين عناصر ومسلحين مجهولين.