انتشار لحوادث خطف الأطفال في إدلب
إدلب – نورث برس
تزايدت حوادث خطف الأطفال في إدلب وريفها خلال الآونة الأخيرة، دون مقدرة الجهات المسيطرة على تلك المناطق من متابعة تلك الحوادث ومعرفة فاعليها وسط اتهامات من سكان بتورط عناصر من هيئة تحرير الشام “النصرة سابقاً” بهذه الحوادث.
وقال مصدر إداري بأحد الفروع الأمنية التابعة للهيئة في بلدة سرمدا لنورث برس، إن “5 أطفال اختُطفوا خلال الـ24 ساعة الماضية على يد مجهولين في بلدتي سرمدا والدانا شمال إدلب، وسط مخاوف من ذويهم ببيع أعضائهم داخل الأراضي التركية نظراً لعدم وجود أية مفاوضات أو أية معلومات عن الأطفال حتى اللحظة”.
وأضاف أن عمليات الخطف تزايدت في ريف إدلب الشمالي ضمن البلدات التي تجاورها مخيمات، وكشفت معلومات أن الخاطفين يمرون عبر الحواجز الأمنية بمهمات عسكرية وأمنية.
وأوضح المصدر أن الشهر الحالي سُجل فيه 14 حادثة اختطاف لأطفال أعمارهم تراوحت بين (العامين و 9 أعوام) من بينهم أطفال إناث، معظمها وقعت في بلدة أطمة وسرمدا شمال إدلب.
وأشار المصدر إلى أن السكان يتهمون عناصر من الهيئة بالتورط في هذه العمليات بشكل مباشر أو غير مباشر معتبرين أن عملية نقل المخطوفين أو حتى العثور على أماكنهم تتم تحت غطاء أمني يحول دون ذلك.