فتح معبر جديد بين سوريا و كردستان العراق بعد خروج سيمالكا عن الخدمة

المالكية/ديرك  –  NPA 
تعطل الجسر العائم لمعبر فيشخابور الحدودي بين الشمال السوري وإقليم كردستان العراق، والذي يدعى بمعبر سيمالكا، إثر هطولات الأمطار الغزيرة التي أدت لارتفاع منسوب مياه نهر دجلة.
وتسبّب عطب الجسر في تعطيل حركة مرور الشاحنات التجارية عبره، وتحولت الحركة التجارية وعبور المسافرين إلى معبر الوليد البري الذي يقع جنوب سيمالكا /32/ كم.
وصرح شيرزاد أوصمان مسؤول إعلام معبر سيمالكا لـ”نورث برس” بأن الجسر المخصص للعبور تعطل وبات خارج الخدمة.
ويعبر المسافرون ما بين شمالي سوريا وإقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد، كممر بديل، مع الإبقاء على إتمام الإجراءات من أوراق العبور والأذونات في معبر سيمالكا.
 يقول أوصمان: “لم تتغير إجراءات العبور في معبر سيمالكا، بل تغير مسار العبور فقط”.
ويستقل المسافرون ما بين المعبرين الحافلات التابعة لإدارة معبر سيمالكا للوصول الى المعبر الآخر، واستكمال أوراق العبور.
يقول مدير قسم النقل في معبر سيمالكا عبد الكريم مستي لـ”نورث برس” إن الجسر تعطل في الـ 22 نيسان/أبريل، مما دفعهم لاستئجار /38/ حافلة يومياً على نفقة المعبر لنقل المسافرين بين المعبرين.
وأضاف مستي أن عدد الوافدين من إقليم كردستان العراق إلى شمال سوريا يتراوح بين /400-300/ شخص يومياً، متوقعاً بأن تنتهي عملية إصلاح الجسر من الجهتين في العشرين من الشهر الجاري.
وأنشئ معبر سيمالكا عام 2013، وذلك بعد “اجتماع هولير” الذي دار بين أطراف كردية في كلا الطرفين، لتسهيل حركة المرور للزيارات والحالات الإنسانية وحركة التجارة ونقل البضائع.