الولايات المتحدة تنشر حاملة طائرات ثانية في البحر المتوسط

دمشق – نورث برس  

نشرت الولايات المتحدة الأميركية حاملة طائرات ثانية في البحر الأبيض المتوسط لردع “الأعمال العدائية” ضد إسرائيل أو “جهود توسيع نطاق هذه الحرب”، بينما يفر سكان مدينة غزة جنوباً قبيل عملية برية إسرائيلية متوقعة رداً على الهجوم الذي شنته حماس قبل ثمانية أيام.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في وقت متأخر من يوم أمس السبت، إن وجود المدمرة الأميركية “يو إس إس أيزنهاور” والسفن الحربية التابعة لها في شرق البحر الأبيض المتوسط يشير إلى “التزام واشنطن الصارم بأمن إسرائيل”.

تأتي التطورات هذه، وسط اتهامات موجهة إلى طهران بمحاولة فتح جبهة ضد إسرائيل عبر سوريا، حسبما أكد مسؤول في الخارجية الإسرائيلية في منشور على منصة إكس.

وفي وقت مبكر من يوم الأحد، حذرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة من “عواقب بعيدة المدى” إذا لم يتم وقف ما وصفته “جرائم الحرب والإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل على الفور.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقوات المحتشدة في جنوب إسرائيل إن “المرحلة التالية قادمة” في مقطع فيديو نشره مكتبه أمس السبت.

 وفي الوقت نفسه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد “لعمليات برية كبيرة”.

وفر آلاف الفلسطينيين إلى جنوب غزة بحثاً عن ملجأ بعد أن حذرتهم إسرائيل بضرورة الإخلاء قبل عملية برية متوقعة ضد حركة حماس رداً على الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل.

ويغطي أمر الإخلاء منطقة يبلغ عدد سكانها 1.1 مليون نسمة، أو حوالي نصف سكان المنطقة.

في غضون ذلك قال زعيم حماس إسماعيل هنية في خطاب متلفز إنه “لن تكون هناك هجرة من غزة إلى مصر” في أعقاب أمر إسرائيلي بالإخلاء، وأن مصر “ترحب بالشعب الفلسطيني، ولكن ليس على أساس الهجرة أو نزوح”.

والتقى هنية بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في الدوحة بقطر يوم السبت، وقالت حماس إن الجانبين اتفقا على مواصلة التعاون.

وقال الوزير أوستن إن حاملة الطائرات “أيزنهاور” تنضم إلى المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات “يو إس إس فورد”، التي وصلت الخميس الفائت “كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير