القامشلي – نورث برس
تشهد مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا، فقداناً لمادة البنزين الحر في كامل محطات الوقود منذ قرابة عشرة أيام.
ومنذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تشنّ تركيا سلسلة ضربات جوية من ديرك أقصى شمال شرقي سوريا إلى القامشلي والحسكة وكوباني وريف حلب في شمالي سوريا، استهدفت منشآت غاز ومياه وكهرباء ونفط.
وقال صاحب إحدى محطات الوقود في المدينة، فضل عن عدم ذكر اسمه, السبت, إن البنزين الحر مفقود في جميع محطات الوقود بالقامشلي، وذلك منذ بدء الهجمات التركية على مناطق شمال شرقي سوريا، والتي استهدفت حقول النفط والمنشآت الحيوية بشكل مباشر.
وأضاف لنورث برس، أن البنزين الحر مفقود بشكل كامل، إذ كان يباع بـ1,700 ليرة سورية، فيما يباع البنزين المستورد (الممتاز) بـ15,660 ليرة ( أكثر من 1 دولار)، بينما بنزين البطاقات فيباع بـ525 ليرة.
وأشار صاحب المحطة، إلى أن الطلب على نوع البنزين الحر كثير، وهذا تسبب بازدياد الأزمة عليه أكثر، بحسب كلامه.