إدلب- نورث برس
قصفت القوات التركية، السبت، مواقع لقوات حكومة دمشق، متمركزة في سراقب شرق إدلب، بالصواريخ والمدفعية، بالتزامن مع غارات جوية وصاروخية على محيط مدينة إدلب وريفها من قبل الأخيرة.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا منذ نحو أسبوعين، تصعيداً عسكرياً حيث أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 230 شخصاً ونزوح الآلاف من السكان في إدلب، وفق حصيلة سجلها قسم الرصد والتوثيق في نورث برس.
وقال عنصر في هيئة تحرير الشام، لنورث برس، إن القوات التركية استهدفت بعدة صواريخ وقذائف مدفعية من قاعدتها قرب قرية آفس شرق إدلب، مواقع للقوات الحكومية في مدينة سراقب في ذات المحور، وذلك بعد تعرضها لقصف مدفعي نفذته الأخيرة على القاعدة العسكرية التركية.
وأشار إلى أن قصفاً مدفعياً وصاروخياً نفذته القوات الحكومية استهدف ظهر اليوم محاور سرمين وآفس والنيرب شرق إدلب، إضافة لاستمرار القصف المدفعي والصاروخي على خطوط المواجهة جنوب إدلب.
وأضاف أن القوات التركية استهدفت 3 مواقع تتمركز فيها القوات الحكومية بـ4 صواريخ وعدد من القذائف المدفعية دون معرفة حجم الخسائر في صفوف القوات الحكومية .
و في ذات السياق أفاد إداري في فريق الدفاع المدني، أن الطيران الروسي استهدف بغارتين جويتين موقع معمل النسيج الواقع على الأطراف الشرقية لمدينة إدلب، إضافة لغارتين على بلدتي البارة وكنصفرة، أسفر عن إصابة 4 أشخاص في موقع معمل النسيج وعنصرين لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
وشنت طائرات حربية روسية، مساء أمس الجمعة، غارات جوية مكثفة على جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة مسن، وفقاً لمصادر معارضة.