دير الزور – نورث برس
قُتل شخص برصاص مسلحين قيل إنهم مجهولين، السبت، ببلدة شرقي دير الزور، شرقي سوريا.
وتشهد دير الزور واريافها ارتفاعاً في معدلات القتل تستهدف مدنيين وعناصر في قوات أمنية، وعادة ما توجه أصالع الاتهام لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال أحد سكان بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، إن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، استهدفا بطلقات نارية “خلف المشعل”، بالقرب من الطريق العام ببلدة الصبحة شرقي دير الزور.
وأضاف، أن الرجل فقد حياته على الفور، مشيراً إلى أن “المشعل” يعمل “راقياً شرعياً” في البلدة منذ سنوات.
ويذهب السكان إلى الراقي الشرعي ليتلو عليهم آيات تُعالج بالقرآن، ولا تزال هذه العادة شائعة في مناطق عدة من سوريا.
وقبل يومين، وفي البلدة ذاتها، فقد عنصران من قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، حياتهما، برصاص مسلحين مجهولين، وفيما بعد تبنى تنظيم “داعش” استهدافهما.