الإدارة الذاتية تحذّر من توقف المشافي والمرافق الصحية إثر القصف التركي

القامشلي – نورث برس

حذّر مسؤول في الإدارة الذاتية، الخميس، من توقف المشافي والمرافق الصحية إثر القصف التركي على شمالي سوريا.

وتسبب القصف التركي على المنشآت الحيوية في شمال شرقي سوريا، منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بخروج محطات الكهرباء في الحسكة وعامودا والقامشلي وتربه سبيه وديرك عن الخدمة.

وخرجت منشآت الغاز والكهرباء في السويدية بريف ديرك أقصى شمال شرقي سوريا، عن الخدمة بشكل كامل وذلك نتيجة سلسلة من الهجمات والقصف التركي عليها، والتي كانت قد اعتبرتها “هدفاً مشروعاً” لهجماتها، على خلفية تفجير أنقرة الذي قالت السلطات التركية إن “منفذيه جاؤوا من سوريا”.

وأضاف خالد داوود، الرئيس المشارك لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة، لنورث برس، إن المشافي والمرافق الصحية تعمل تحت ضغط، نتيجة انقطاع المياه والكهرباء إثر القصف التركي.

وأشار إلى أنه “الآن اعتمادنا الأساسي على المولدات، ولكن لا نعلم إلى أي مدى سنستطيع تقديم الخدمات الصحية، لأن الأضرار المادية كبيرة جداً”.

ووصف المسؤول الهجمات التركية واستهدافها المراكز الخدمية وخاصة المشافي، “جريمة حرب ضد الإنسانية”.

ودعت الهيئة خلال بيانها، “جميع المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وقوى التحالف الدولي، إلى عدم الالتزام بالصمت أمام هذه الانتهاكات, وأداء واجبها ضد هذه الجرائم”.

ونوّه المسؤول إلى أنه “بالرغم من أننا ناشدنا الدول الضامنة ومنظمات حقوق الإنسان والصحة العالمية بالتدخل السريع ومنع تركيا من استمرار هجماتها، لكن للأسف لم نتلقَ أي رد حتى الآن”.

إعداد: نالين علي/دلسوز يوسف – تحرير: روبين عمر