دمشق – نورث برس
بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء أمس الأربعاء، في اتصالٍ هاتفي تطورات الأوضاع في حرب بدأتها حركة حماس ضد إسرائيل.
والسبت الفائت، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحرب الشاملة لمواجهة هجوم غير مسبوق لحركة حماس، بعد إطلاقها آلاف الصواريخ من قطاع غزة وتسلل عناصر لها إلى غلاف القطاع ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف الإسرائيليين.
وذكرت وكالة “سانا ” الرسيمة، أن الرئيسين شدد على “موقفهما الداعم للشعب الفلسـطيني في مواجهته لما يتعرض له من جرائم، ومقــاومته المشروعة للدفاع عن قضيته العادلة واستعادة حقوقه المغتـصبة”.
وأضافت أن الأسد شدد الأسد على أن “السياسات الصهيـونية هي التي تتسبب في سفك الدماء”.
وأول أمس الثلاثاء، حذرت أبو ظبي دمشق من التدخل في الحرب بين حماس وإسرائيل أو السماح بشن هجمات على إسرائيل من الأراضي السورية، حسبما ذكر تقرير لموقع أكيسوس.
وأشارت “سانا” إلى أن الأسد دعا إلى “ضرورة التحرك السريع على المستويين العربي والإسلامي لحماية الشعب الفلسـطيني ولاسيما في قطاع غـزة، ووقف الغارات الإســرائيلية التي تستهدف الأطفال والنساء”.