فنانون في القامشلي يدينون مقتل شاب كردي في تركيا "لدوافع عنصرية"
القامشلي-عبدالحليم سليمان-نورث برس
أدان فنانون في القامشلي شمال شرقي سوريا حادثة مقتل شاب كردي في العاصمة التركية أنقرة على يد شبان أتراك طعناً بالسكاكين حينما كان يستمع لأغنية كردية، أول أمس الأحد.
وجاءت إدانة الفنانين للحادثة في بيان قرأ في مركز محمد شيخو للثقافة والفن وسط المدينة، الثلاثاء، ووصف البيان الحادثة بـ"غير العادية" وأنها تستند إلى عقلية دولة "امتهنت إبادة الثقافات و الشعوب".
ووجه الفنانون نداءً إلى المنظمات الدولية وحقوق الإنسان للوقوف في وجه ممارسات تركيا التي تستهدف هوية الشعب الكردي وثقافته في مختلف المجالات على حد تعبيرهم.
وقال أحمد جتلي الرئيس المشارك لحركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن إن عقلية الشبان الذين قتلوا الشاب الكردي باريش تشاكان "تمثل عقلية الدولة الفاشية التركية" وإن الشباب يتلقون مثل هذه الأفكار في المدارس التركية.
ومن جهته قال المصور عبدالقادر سوسك إن إنكار تركيا لثقافات الشعوب المتعايشة داخلها ستستمر في جلب الويلات للجميع داخل الأراضي التركية.
وأضاف أنه يدين مثل هذه الحادثة سواء في تركيا أو في أي مكان آخر في العالم، وأنه من المستغرب أن "نشهد مثل هذه الحوادث ونحن نعيش في عصر من التطور وفي القرن الحادي والعشرين".
وأثارت حادثة قتل الشاب باريش تشاكان(20عاما) والمنحدر من مدينة آغري في شرق تركيا ذات الغالبية الكردية، ردود فعل غاضبة و استنكار بين السكان الكرد في تركيا و العالم، وصرح ابن عم تشاكان لوسائل الإعلام إن ابن عمه قتل طعناً بالسكاكين على أيدي ثلاثة شبان أتراك أثناء استماعه لأغانٍ كردية وأن الحادثة جرت بدوافع عنصرية على حد قوله.